fbpx
الضالع تقهر مليشيات الحوثي والاخوان وتنتصر مرة أخرى للأمة العربية
شارك الخبر

 

 

يافع نيوز – تقرير الضالع:

 

للمرة الثانية ووسط حرب ضروس تتكالب فيها كل قوى الشمال عليها، تؤكد الضالع صمودها الاسطوري أمام هجمات عداونية تستخدم فيها ترسانة أسلحة ضخمة واساليب حربية متنوعة.

 

فرغم التحشيد الشمالي الواسع الذي تزج من خلاله مليشيا الحوثي بالالاف المقاتلين المدججين بكل انواع الاسلحة وبمساعدة قوى الشمال الاخرى وابرزها حزبي ( الإصلاح والمؤتمر )، تنتصر الضالع بامكانياتها الضئيلة مقارنة بحجم ترسانة الاسلحة التي سيطرت عليها مليشيا الحوثي في الشمال والتي تعود لجيش اليمن الذي بناه علي عبدالله صالح خلال 33 سنة .

 

 

*الضالع تقهر الغزاة:

تتجلى إرادة الله وهي إرادة الحق، ان تتعرض الضالع لهجمات عدوانية في وقت حساس حيث تكون وحدها في مواجهة الغزو والعدوان القادم من الشمال الذي تتوهم قواه كل مرة بان تتمكن من كسر الضالع ودك حصونها واقتحامها والسيطرة عليها.

 

إلا ان تلك الظروف المختارة بعناية من قبل قوات العدوان الشمالية تصطدم كل مرة بصمود وإرادة جنوبية فولاذية تجسدها معنويات المقاتلين الجنوبيين في الضالع، حيث تقهر الضالع كل أحلام مليشيا الحوثي الايرانية واعوانها ( حزب الاصلاح والمؤتمر) .

 

فمنذ إعادة المليشيات الحوثية الموالية لإيران غزوها للضالع وحشدها كل قواتها واسلحتها الى الجبهات هناك وسط تسهيلات من اخوان اليمن ( حزب الاصلاح ) تتكبد المليشيات الحوثية خسائر فادحة توصف بالكارثية على تلك المليشيا التي اندفعت للقتال في الضالع تحت تأثيرات سياسية وتوافقات مع جهات نصبت نفسها عدوة للجنوب وتركز عدائها على الضالع .

 

 

*معارك كسر العظم:

 

تخوض الضالع معارك هي الاشرس في تأريخ الحروب التي اندلعت بين اليمن الشمالي والجنوب العربي، والتي كانت اخرها حروب 1994 و 2015، حيث كانت الضالع في 94 آخر منطقة جنوبية سقطت تحت الاحتلال الشمالي الذي قاد حربه أنذاك ( تحالف 94 بين حزبي المؤتمر والاصلاح الشماليين ).

 

وفي 2015 تمكنت مليشيات الحوثيين من الوصول الى عدن واسقاط غالبية مديرياتها والمحافظات المجاورة، لكن الضالع بقيت صامدة تقاوم ثلاثة ألوية بكامل عدتها وعتادها وجنودها وهي من اكبر الوية جيش الاحتلال اليمني في الجنوب.

 

 

وبعد معارك استمرت ثلاثة اشهر، وبصمود اسطوري ودون أي امدادات بالاسلحة النوعية، تمكنت المقاومة الجنوبية بالضالع وبدعم اهالي الجنوب وتجاره المغتربين من إلحاق أكبر هزيمة بالمليشيا الحوثية الايرانية التي ولت الأدبار هاربة من الضالع، لتسجل الضالع أول إنتصار عربي وجنوبي في الحرب التي تخوضها دول التحالف العربي ضد النفوذ الايراني في جنوب اليمن بعد سيطرة مليشيات ايران على شمال اليمن بالكامل.

 

*الضالع تكشف هشاشة الحوثيين:

كشفت المعارك الدائرة في الجبهات الحدودية شمال الضالع بين القوات الجنوبية ومليشيا الحوثية المسنودة بمقاتلين من جهات أخرى بعضها تنتمي للشرعية أن مليشيات الحوثي ( مليشيات هشة ) اكتسبت زخماً غير مستحق في شمال اليمن.

 

ودحضت الضالع وحدها الأفكار التي ترى ان المليشيا الحوثية ذات قدرات خارقة وهي الافكار التي يتم ترويجها في الشمال لغرض اضعاف الجنوب وإرادته. حيث اكدت الضالع وحدها التي تدفع مليشيات الحوثي كل ثقلها اليها ان بعبع المليشيا الحوثية مجرد وهم ليس أقوى من إرادة منطقة جنوبية واحدة تقاوم كل امكانيات الشمال العسكرية والبشرية وتنتصر في المعركة.

 

 

*-تقدم داخل الأراضي الشمالية:

كانت الضالع هادئة ولم تريد التعدي على حدود جغرافية الشمال حيث بقيت القوات الجنوبية هناك التي تمثلها المقاومة الجنوبية منذ 2015 مجرد قوات مساندة للمقاومة الشعبية في مناطق الشمال الحدودية مع الضالع الجنوبية. إلا ان المليشيات الحوثية استفزت الضالع وإرادتها من خلال هجمات ضد الضالع.

 

 

وباعتداء مليشيات الحوثي على الضالع بعد ان تسلمت المليشيات مواقع ومعسكرات حزب الاصلاح ( اخوان اليمن ) ضمن مخطط استهداف الضالع من قوى الشمال، إلا ان تلك الحماقة جعلت المليشيات الحوثية تفتح جبهة نار على نفسها . حيث لم ولن تهدأ  الضالع فقط بالتصدي لتلك الهجمات الحوثية، بل تجاوز الأمر أن بتطهير القوات الجنوبية المنطلقة من الضالع مديريات ومناطق تتبع محافظة إب الشمالية وداخل عمق مليشيات الحوثي .

 

*-هزائم المليشيات يجعلها تقصف بالصواريخ الباليستية:

تعتبر الضالع أول منطقة يمنية تستهدفها مليشيا الحوثي بالصواريخ الباليستية التي تتساقط تباعاً على قرى الضالع مستهدفة المدنيين لولا عناية الله.

 

فخلال شهرين اطلقت المليشيا الحوثية ما يزيد عن 10 صواريخ باليستية ومتنوعة حالت ارادة الله دون ان تحقق اهدافها وكانت عناية الله الاسبق في حماية المدنيين حيث تساقطت الصواريخ الحوثية ايرانية الصنع بالقرب من قرى ومنازل آهلة بالسكان .

 

وتلجأ المليشيا الحوثية في كل مرة تتعرض فيها لهزيمة بجبهات القتال والنزال الى استخدام الصواريخ لمحاولة اظهار انها قادرة على تهديد الضالع بالصواريخ وهو الاسلوب الذي دأبت عليه المليشيا كلما تعرضت للسحق والهزائم على ايدي القوات الجنوبية.

 

 

وتزيد الصواريخ الحوثية من التصميم والإرادة لأبناء الضالع والقوات الجنوبية في مواجهة الغزو الشمالي الذي تتصدره مليشيا الحوثي تأكيداً على ان الضالع تزداد قواتها بالاستفزاز العدواني ولا يهدأ لها بال إلا بهزيمة خصومها وكل من يعتدي عليها ليكون عبرة عبر التأريخ لمن لا يعتبر.

 

أخبار ذات صله