fbpx
سقطرى تجدد التأكيد الجنوبي على رفض التواجد العسكري الشمالي وصد الإخوان وتظهر حجم ثقل الانتقالي (تقرير خاص)
شارك الخبر

يافع نيوز – خاص.
ها هي سقطرى ومن خلال حشد جماهيري لم تشهده من قبل ، تؤكد أنها جزء لا يتجزأ مع المشروع الجنوبي التحرري ، والتمسك بالمجلس الانتقالي كحامل سياسي للقضية الجنوبية ، وتظهر زخمه الكبير وحضوره السياسي الواسع ، وكذلك موقفها إلى جانب التحالف العربي وتشيد بموقفه في تعزيز الأمن والاستقرار في المحافظة .. وها هي اليوم تلتحق بشبوة وكل محافظات الجنوب لتعبر عن رفضها للتواجد العسكري الشمالي ، وتصديها لمشاريع الإخوان التخريبية.
حيث شهدت مدينة حديبو، عاصمة محافظة أرخبيل سقطرى، صباح اليوم الخميس، مسيرات حاشدة، تلبية للدعوة التي وجهتها القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في المحافظة، وعدد من الشخصيات الاعتبارية والاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني، للتعبير عن الرفض القاطع لمشاريع حزب الإصلاح الإخواني، الهادفة للسيطرة على الجزيرة المسالمة وجرها لمربع العنف.
وصدر عن المسيرة الحاشدة بيان تضمن العديد من المواقف والمطالب والرسائل المعبرة عن أبناء محافظة ارخبيل سقطرى وهدفهم من التصعيد الشعبي.
والتحقت سقطرى بشبوة ، وذلك بتضمن البيان الصادر عن المسيرة تأكيد على رفضهم التام والقاطع لأي تواجد عسكري شمالي في أي وحدة عسكرية أو أمنية على أرض محافظة سقطرى ، والذي سعى حزب الإخوان عبر علي محسن الأحمر، بشأن انخراط هؤلاء لتمرير مخططاتهم وبمباركة سلطة محروس وكفاين.
ومثل ما رفضت شبوة والجنوب مشاريع الإخوان وتصدروا لها ، عبر المحتشدون من أبناء سقطرى اليوم في بيانهم عن رفض هيمنة حزب الإخوان بالانفراد بالمؤسسة الحكومية ـ العسكرية والأمنية وندعو الجهات المسؤولة بتحمل مسؤوليتها في الحد من هذا التصرف.
وفي هذا الصدد علق القيادي الجنوبي أحمد عمر بن فريد على مسيرة سقطرى الحاشدة أرسل رسالة لإخوان اليمن ، وقال : “‏كل أبواب الجنوب مغلقة في وجوهكم.. بالأمس في شبوة ، وقبلها في يافع ،واليوم في سقطرى وغدا في المهرة .. الصوت واحد ، والهدف واحد ، والمشروع واحد دولة جنوبية حرة مستقلة “.
مضيفاً : “حالكم أصبح قرين الخزي والعار،  لم تفلحوا في حرب الحوثي لأنكم اشغلتم أنفسكم بما هو ليس لكم اصلا”.
من جانبه قال د.صدام عبدالله : ‏” الجنوب كامل يرفض الإخوان سبق وان انتفض ابناء حضرموت وشبوة وسقطرى وووو.الخ وهذا يؤكد لحمة الشعب الجنوبي وتوحيد خياراته وتحقيق هدفه في استعادة الدولة”.
بدوره قال الناشط الجنوبي مالك اليزيدي : ‏”سقطرى تخرس أفواه الإخونج وتصدح بصوت جنوبي خالص وخروج أهلها اليوم تلبية للنداء الوطني الجنوبي يؤكد بإن سقطرى ليست أقل من غيرها وقد أثبتت هويتها الجنوبية، شبوة لم تكن الأولى وسقطرى لن تكون الأخيرة لأن الجنوب العربي شعب حر لا يقبل تواجد الإخونج على أرضه”.
أخبار ذات صله