يافع نيوز – خاص

كشف المحلل السياسي والعسكري العميد ثابت حسين صالح، تناقضات رئيس الوزراء اليمني السابق المحال للتحقيق احمد عبيد بن دغر.

وقال  العميد ” ثابت ” في صفحته ان كل تاريخ بن دغر السياسي يتلخص في كونه مزايدا إلى درجة يكون فيها ملكيا أكثر من الملك نفسه.
يكفي أن نتذكر مواقفه:
– أثناء الانتفاضات الفلاحية في حضرموت في سبعينات القرن الماضي. (اشتراكي متطرف) حتى صعوده إلى رئاسة اتحاد الفلاحين وهيئة رئاسة مجلس الشعب الأعلى عام ١٩٨٦م.
– أثناء أزمة ٩٣ وحرب ١٩٩٤م (من أشد الضاغطين لقرار فك الارتباط وأول الهاربين).
-بعد عودته إلى صنعاء عام ٢٠٠٦م من منفاه الاختياري وتحضير الدكتوراه بدعم ورعاية السفارة اليمنية أصبح قياديا رفيعا في الحزب الاشتراكي فجر قنبلة صوتية “الفيدرالية بين الشمال والجنوب” وسرعان ما شوهد بعد ايام ضمن حملة تأييد الرئيس الراحل علي عبدالله صالح في انتخابات ٢٠٠٦م وما بعدها (عفاشي للعظم) حتى التخلي عنه والهروب إلى الرياض الشرعية عام ٢٠١٦م.
– أثناء انضمامه للشرعية ورئاسته لحكومتها حتى إقالته من قبل الرئيس هادي واتهامه له بالفساد وإحالته للحاكمة (مزايد وحدوي وفاجر في خصومته مع الحنوبيين)..
واضاف العميد  لذلك ليس مستغربا تصريحاته الأخيرة التي يغازل فيها ويتقرب من مراكز القوى في صنعاء ويدشن مرحلة ما بعد هادي لينضم إلى جوقة الشامتين والشاتمين والمزايدين.
واعتبر ان بن دغر يهرول  وبجنون من أجل السلطة والغاية تبرر الوسيلة.