fbpx
بن دغر.. ووحدوية من سحل علماء الجنوب

صالح ابو عوذل

ما الفرق بين أحمد عبيد بن دغر و علي ناصر البخيتي؟، فالأول كان وظل عفاشيا والأخر كان ولا يزال حوثيا سلالياً.
فالأول محسوب على الجنوب، لكنه يمارس هوايته في الخيانة، اما الثاني فلديه مشروع سلالي حوثي، مهما تظاهر بخطاب الخصومة للحوثيين، لكنه يظل سلاليا يؤمن بالحوثي كفكرة ومذهب وهدف ومشروع سلالي.
اليوم بن دغر بخطاب “القنفزة”، يهدد ويتوعد الجنوبيين دفاعا عن الوحدة، ويتهمهم بالعمالة، معتقد اننا نسينا ابتسامتك القبيحة وانت جوار “عفاش”، حين اعلن الحرب الثانية على الجنوب، لا يا معتوه لم ننس، وقوفك في صف العدوان الثاني على الجنوب، وقبل ذلك لم ننس تاريخ الدموي في الجنوب حين كنت أداة بيد الشرجبي وفتاح.
هل تعتقد يا “بن دغر” ان شبوة ورجالها نسوا “سحل العلماء ورجال الدين، هل تعتقد ان أبناء الجنوب نسوا كل ما كنت تقوم به.
لا تحدثني عن الوطنية والوحدة، وانت قاتل اجير، كنت في الأمس قاتل أجير مع محسن الشرجبي وعبدالفتاح إسماعيل ولاحقا مع علي عبدالله صالح وعبدالملك الحوثي واليوم محرض على قتل الجنوبيين، بيد علي محسن الأحمر وحميد الأحمر.
انت يا بن دغر لا تتحدث عن الوحدة اليمنية ولا عن القضية الجنوبية، فالقتلة المأجورون لا يحق لهم الحديث عن الوطنية، لأن ماضيك ينسف كل ما تدعيه اليوم.
بالنسبة لمن يحتفل بما كتبه أحمد عبيد بن دغر ويروج للتحريض، نقول لهم “ان أرشيف الصحف الأهلية والحكومية ومنها صحيفة 14 أكتوبر يشهد ويوثق التحريض على الجنوب وتحديدا منذ 2007م.
لم ننس أحمد بن دغر، فمن الاستحالة ان ننسى أحمد الحبيشي (تنكة)، فكل تلك التقارير التي كانت تنشر ضد الجنوب ومحاولة احياء صراعات الماضي مؤرشفة، وسيأتي اليوم الذي يتحاسب فيه كل من اساء للجنوب ولقضيته ولو بكلمة.
الجنوبيون يدافعون عن قضيتهم عن مشروعهم، وانتم استمروا في التحريض وإرهاب الناس، ولكن اعلموا ان لا احد يخاف من شلة هاربة في الخارج، تستخدم المعرفات الوهمية والمستعارة لمحاولة النيل من الجنوب وقضيته.
ويكفي..