محمد صلاح أثار جدلا صاخبا أول أيام عيد الفطر، حين أبدى انزعاجه من عدم القدرة على الخروج من منزله لأداء الصلاة، بسبب تزاحم المعجبين حول منزل عائلته في قرية نجريج بمحافظة الغربية، بدلتا النيل.

وفيما تباينت ردود الأفعال بشأن تعليق صلاح، وتتابعت التقارير بشأن توفير حماية خاصة له أثناء وجوده في مصر، بدا أن صلاح قد “استسلم للأمر الواقع” وترك نفسه لسيل المعجبين من مواطنيه.

في ملعب برج العرب بالإسكندرية، نجح منتخب مصر، الأحد، في آخر اختبار قبل كأس أمم أفريقيا 2019بانتصار ودي على منتخب غينيا بنتيجة 3-1 في أول مشاركة لنجم ليفربول بعد نهاية الموسم.

وتحسن الأداء الهجومي كثيرا لمصر بعد دخول صلاح الذي أزعج الدفاع الغيني وصنع هدفين فاز بهمامنتخب الفراعنة في الدقائق  الأخيرة.

وإذا كان الاحتفاء بصلاح أمرا مألوفا بعد المباريات، إذ يحتشد حوله كثيرون بهدف التقاط الصور التذكارية أو الحصول على توقيعه أو حتى قميصه، إلا أن المشهد الطريف جاء هذه المرة خلال المباراة، وبمواجهة الكاميرا التلفزيونية مباشرة.

فقد طلب أحد المصورين من صلاح توقيعه، فلم يكن أمام نجم ليفربول سوى تحقيق تلك الأمنية بالتوقيع على أول شئ أمامه، وهو الكاميرا ذاتها، في صورة التقطتها قناة “أون سبورت” التلفزيونية وبدت محاكاة كروية، على الطريقة المصرية، لم يحدث أحيانا في عالم التنس.

وبينما يستعد منتخب مصر لمباراته الأولى في افتتاح كأس الأمم أمام زيمبابوي الجمعة المقبلة، يعول المصريون على صلاح ورفاقه من أجل تألق يعيد للفراعنة اللقب الغائب منذ 2010.