fbpx
عدن تستحق التضحية لأجلها لا التضحية بها

 

بالنسبة للمجلس الانتقالي الجنوبي ،فنشاطه في العاصمة عدن لا يخرج حالياً عن اغاثة السكان المنكوبين، واستمراره في انعاش المدينة ، ودعم انشطة شبابها ومبدعيها للنهوض بها واستعادة دورها الريادي.

 

واضافة الى ذلك يهتم المجلس ويتابع اوضاع مبدعي عدن وكوادرها ويحرص على تقديم العون لبعض رموزها.

في نهاية شهر رمضان كرم المجلس عدداً من الصحافيين العدنيين القدامى ممن يعانون امراضا مستعصية وهذا الاسبوع كان الرئيس الزبيدي على تواصل مع النجمة العدنية الاعلامية امل بلجون للاطمئنان على حالتها الصحية ووجه بمساعدتها.

يحمل المجلس الانتقالي لعدن كما يحمل لكل الجنوب مشروع نهظة وإحياء وبناء ،وهو الأكثر حرصاً على جعلها مدينة استثنائية في أمنها واستقرارها بما يمكنها من الانطلاق نحو المستقبل.

 

يحرص المجلس على الدفع بكل قواه الحية ووسائله من اعلام وأمن وقوات عسكرية على أن تكون عوامل نهوض بعدن وتقديمها للعالم بصورة ايجابية ،بعيداً عن الفوضى والفساد والإرهاب وغيرها من الموبقات التي يحاول البعض ان يجعل عدن أسيرة لها.

والمجلس يأمل من كل القوى ان تكون بدورها ادوات بناء واعمار ،وان تتبنى خطاباً تنويريا يدفع بالمدينة قدماً إلى الأمام ولا يجرها إلى الخلف ويفتعل فيها الصراع وينمي الأحقاد دون مبرر.

عدن تستحق ان نضحي جميعاً لأجلها وان نتفانى في خدمتها لتعود تلك المدينة المثالية التي كانت تضرب بها الأمثال وهذا مايدركه المجلس الانتقالي ويعمل على تحقيقه وهو ما نأمل ان يدركه الجميع.

عدن تستحق التضحية لأجلها لا التضحية بها، لأنها هي الباقية وكلنا زائلون.