وكتب اتحاد النقابات في سويسرا في بيان “يدخل يوم 14 حزيران/يونيو 2019  التاريخ الحديث في سويسرا باعتباره أكبر حدث سياسي من خلال مشاركة مئات آلاف النساء في الإضراب”.

وكمعدّل عام، تقاضى النساء في سويسرا رواتب تقلّ بحوالي 20% عن رواتب الرجال.

وشدّد المنظّمون على أنّ التعبئة شملت العديد من المدن الكبرى في سويسرا مثل زوريخ حيث تظاهر 70 ألفاً وبازل (40 ألفاً) وبرن (40 ألفاً) ولوزان (60 ألفاً) وجنيف (20 ألفاً).

وغلب اللون البنفسجي على التحرّك النسائي.

وكانت النقطة المهمة في نهاية اليوم مسيرات في العديد من المدن وخصوصاً أمام مقر الحكومة والبرلمان في برن.

كما تمّ منع الترامواي في زوريخ، في حين أضيئت الكاتدرائية باللون الوردي في لوزان، وظهرت قبضة نسائية على ناطحة سحاب في بازل.

وبعد مرور 30 عاماً تقريباً على آخر إضراب لهنّ، تحرّكت السويسريات  للتنديد كذلك بالعنف القائم على النوع الاجتماعي.

وتبلورت فكرة الإضراب بناء على تحريض من النقابات، بعد أن فشلت  مراجعة القانون حول المساواة في عام 2018 في طرح مبدأ فرض عقوبات على الشركات التي تنتهك مبدأ المساواة في الأجور.