بقلم – صالح سعيد المشرقي

في أوقات الشدة والمحن والظروف الصعبة تتجلى وتتاكد معادن الرجال وتتساقط وتذوب أقنعة ومساحيق التجميل وتصبح المواقف عندها هيى المحك الحقيقي لمعرفة المعادن الأصيلة من الزائفة

حقيقة عاشها وشافها وتأكد منها الجميع اليوم وفي هذه الأوقات العصيبة والظروف الصعبة التي تعيشها الضالع ام الأحرار وقلعة الصمود مع واقع الحرب المفروض عليها من منظومة الاحتلال اليمني بكل ألوانه وملامحه الحوعفاشية والشرعية

في هذا الواقع كشفت نار الحرب المستعرة معادن الكثير من أبطال الضالع والجنوب الأصيلة ورأينا ملامح الرجولة والبسالة والإقدام تتجلى في الكثير من الأبطال وكان القائد البطل المقدام العميد أحمد قايد القبة قائد الحزام الأمني نموذجا لأولئك الأبطال الميامين رجل ولا كل الرجال ترجم بالقول والفعل معاني الرجولة والشجاعة والتضحية والإقدام ومعها خبرة وحنكة القيادة والحكمة والصبر وكان محل فخر واعتزاز أرض وانسان الضالع والجنوب عامة

بمهابة وغضب وقوة الأسد الأصيل المدافع عن عرينه استقبل القائد الهمام احمد قايد واشبال الحزام الأمني جحافل الغزاة المجوس ليملا قلوبهم بالرعب وهو بوجهة الضالعي وعزيمته الجنوبية وايمانه الصادق بالحق يجرعهم الموت ويسحقهم بأقدام رجولته وبمقابل هذا كان بحكمة وحنكة وحرص القائد المجرب الخبير يقود ويوجه أشبال الحزام والمقاومة ليس كتلك القيادة التي توجه وتامر وتقود من المؤخرة وتامر بالجوال بل كان في موقع القيادة الحقيقي للقائد في الإمام دائما ولا يسمح أن يتجاوزه أحد أو يقتحم ويطى مواقع ورقاب الغزاه قبل أقدامه قدم وبهذا نال ثقة واحترام مقاتليه ومنحهم القوة والصبر والشجاعة على الثبات فلله ألف الف درك من قائد ولله درها أما انجبتك

باقدامك وبسالتك واجتراحك لمآثر البطولة والشجاعة مقاتلا مغوار وقائد محنك أيها البطل الصنديد جددت في ذاكرة ضالع العزة والشموخ والجنوب عامة ذكرى رجالها المغاوير صناع مجد وانتصارات الأمس بما رأته منك وفيك اليوم تذكرت عبدالدايم وبن عواس ومصلح وعنتر وشايع وقايد صالح وغيرهم من عناوين ورموز نضالها وصناع تاريخها المشرق فتحية إجلال واكبار تليق بشجاعتك ورجولتك قائد فرسان حزام أمن الضالع العميد أحمد قايد القبة.

صالح سعيد المشرقي