fbpx
الرئيس هادي يعترف بالفشل: الوحدة تحولت لمصالح ضيقة وانقاذها باليمن الاتحادي يواجه تهديدات واخطار
شارك الخبر

 

يافع نيوز – خاص:

في خطاب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي مساء أمس بذكرى 22 مايو تاريخ توقيع مشروع الوحدة اليمنية الفاشلة بين دولتي الجنوب واليمن الشمالي.

 

ألقى هادي خطاب انهزامي مثلما هي خطاباته دائما بعد الفشل الذي حققته الشرعية في استعادة عاصمتها صنعاء من ايدي مليشيات الحوثي الموالية لايران.

 

وفي خطابه الطويل الذي اسهب فيه هادي بالحديث عن الوحدة اليمنية ووضع اليمن، أكد هادي لأول مرة ان مشروعه المتمثل بما يسمى ” اليمن الاتحادي ” في خطر .

 

وقال هادي في خطابه الذي نشرته وكالة سبأ وتابعه “يافع نيوز”: تعلمون أنه رغم كل تلك المعاني الإنسانية السامية التي كانت تعنيها الوحدة اليمنية لكل يمني حر إلا أن أخطاء السياسات والممارسات الأنانية وأوهام التفرد والإقصاء وحسابات الأطماع والتمحور حول المصالح الخاصة الضيقة أصابت الوحدة اليمنية بجراح خطيرة كادت أن تقضي عليها “.

واضاف : رغم كل ذلك الجهد المبذول في مؤتمر الحوار الوطني الشامل في إخراج الصورة الأفضل إلا أننا يجب أن نلفت الأنظار إلى أن الوحدة اليمنية في صيغتها العادلة “الستة الاقاليم” ما تزال تواجه الأخطار والتهديدات.

 

ويعد خطاب هادي هذا معبراً عن مدى فشل مشروعي الوحدة اليمنية ومن ثم معالجة هذا الفشل بفشل اخر يتمثل في الستة الاقاليم التي فجرت صراع وحرب طاحنة لا تزال مستمرة.

 

وتشير كلمة هادي التي غذيت بكم هائل من الحشو ان الشرعية اليمنية اصبح مشروعها الستة الاقاليم في مهب الريح، وما عبارات الثناء على الحل السياسي وان مشروع اليمن الاتحادي هو المخرج الا مجرد عبارات تخدير ومكابرة على الاعتراف بالفشل.

 

واكدت الكلمة ان الشرعية  تعاني من وضع هو الاصعب منذ صعود هادي للحكم، خاصة بعد خلافات شديد طرأت مؤخرا بين الشرعية وبين المجتمع الدولي والامم المتحدة.

أخبار ذات صله