fbpx
البروفيسور الخلاقي يدعو للمشاركة في فعالية احياء مئوية فقيد الجنوب المناضل قاسم عبدالرحمن الحوثري غدا الثلاثاء
شارك الخبر

يافع نيوز – عدن – خاص.
وجه البروفيسور د.علي صالح الخلاقي رئيس اللجنة التحضيرية لمئوية فقيد الجنوب المناضل ورجل الخير والبر والإحسان قاسم عبدالرحمن الحوثري وجه دعوة لأصدقاء ومحبي الفقيد إلى إحياء مئويته التي تصادف غداً  الثلاثاء، الموافق 21 مايو الجاري، حيث ستحتضن قاعة البتراء في فندق كورال بخور مكسر في التاسعة مساء فعالية هذه المئوية، وفاءَ وعرفانا بدور الفقيد الذي كرس حياته وجهده وماله لانتصار قضية شعبنا الجنوبي.
وأشار إلى أن رحيل الفقيد عن دنيانا خسارة لا تعوض لشعبنا في أهم وأصعب مرحلة كنا بحاجة لأمثاله من أبطال الساحات والميادين المخلصين والمؤمنين بعدالة قضية شعبنا وحقه في الاستقلال واستعادة الدولة، حيث كان من اشهر أبطال الساحات خلال سنوات النضال، لا يغيب عن فعالية أو حدث، فحيث تكون الحشود الجماهيرية، يكون في المقدمة، ويكون حضوره قويا بمشاركته وبدعمه ورعايته لإنجاح تلك الفعاليات والانفاق عليها بسخاء من حر ماله.
وقال د.الخلاقي: لقد مثَّل الفقيد حالة نادرة من بين رجال الأعمال، لا نجد له مثيلاً، فالمعروف أن رأس المال جبان، كما يقال، والشائع عن رجال الأعمال أنهم لا ينغمسون في السياسة بل ويدارون الحكام الطغاة حرصاً على مصالحهم، لكن روح المناضل الوطني والثائر الحر قاسم عبدالرحمن طغت في داخله وفي نفسه الأبية على عقلية رجل الأعمال الذي كل همه أن يحافظ على أمواله وممتلكاته، ودفع الفقيد ثمناً لذلك من ممتلكاته وأمواله وصحته ووقته، إذ جعل من قضية شعبه همّه الأول وكرس وقته وجهده وماله لانتصار قضية شعبه بوضوح وبدون مواربة، دون أن يحسب حسابا لما تعرض له من مضايقات في أعماله التجارية منذ حرب 1994م، بلغت حد نهب ومصادرة بعض أملاكه التي كسبها بحر ماله الحلال، ولم يفل ذلك في عضده أو يؤثر على ثبات موقفه.
وأضاف د.الخلاقي أن الفقيد قد امتشق سلاحه عند تعرضت عدن والجنوب للغزو الحوثي العفاشي عام 2015م،ولبى نداء الواجب ملتحقاً ضمن كتائب المقاومة الجنوبية، وخاض غمار المواجهات الميدانية في خنادق ومتارس القتال في جبهات عدن ووصولاً إلى العند جنباً إلى جنب مع شباب المقاومة الأبطال الذين مرغوا أنف الغزاة في رمال عدن وحققوا الانتصار بدعم التحالف العربي، وواصل الفقيد جهوده الإنسانية بعد الحرب في دعم أسر الشهداء والجرحى والمرضى وترأس جمعية الجنوب الخيرية والإنسانية التي كان ينفق عليها من حر ماله.
هذا وسيحضر مئوية الفقيد قيادات جنوبية سياسية وعسكرية وشخصيات أكاديمية واجتماعية وحشد من أصدقاء ومحبي الفقيد، وسيصدر كتاباً يتضمن كل ما قيل في الفقيد نثراً وشعراً مع نماذج من تغريداته التي اتخذ منها سلاحاً حاداً ومؤثراً في النضال من أجل انتصار القيم والأهداف التي آمن وتمسك بها وعض عليها بناجذيه حتى لقي ربه راضياً مرضياً، رحمه الله وغفر له واسكنه الفردوس الأعلى في الجنة.
أخبار ذات صله