وتلقى راكيتيتش سيلا من الانتقادات بسبب صور التقطت له خلال احتفال بمدينة إشبيلية، مقر النادي السابق للاعب، وذلك بعد يوم واحد من الخسارة المذلة لبرشلونة أمام ليفربول الإنجليزي في دوري أبطال أوروبا برباعية نظيفة، الثلاثاء.

ولامت جماهير الفريق الكتالوني لاعبها بسبب ما بدا عليه من مرح وسعادة في الصور التي ظهر بها خلال الاحتفال، بينما كان عشاق النادي يتألمون بعد الخروج المهين من البطولة الأوروبية.

راكيتيتش بدا سعيدا خلال الصور التي أثارت جدلا
راكيتيتش بدا سعيدا خلال الصور التي أثارت جدلا

وقال راكيتيتش عقب انتهاء مباراة خيتافي: “ليس لديّ مشكلة في أطلب العفو”.

وبرر سفره إلى إشبيلية قائلا: “أنا أب وزوج وأسرتي أهم شيء بالنسبة لي. ذهبت إلى إشبيلية لزيارة عائلتي. أنا منفتح تماما وطلب مني البعض التقاط صور. لكن على الملعب أنا أعطي 100 بالمئة وأتمنى الأفضل للنادي”.

وتابع اللاعب الدولي صاحب الـ31 عاما: “لا أعرف كيف وصلت الصور إلى الإعلام. شخصان جاءا إليّ (للتصوير) ولم تكن هناك مشكلة. قالا لي إنهما يريدان توجيه الشكر لي”.

وكانت تقارير صحفية إسبانية كشفت أن راكيتيتش تلقى زيارة في منزله من بعض مشجعي “البارسا” المتعصبين، بحثا عن تفسير للصور التي أثارت استياءهم.

وحسب صحيفة “أس”، فإن راكيتيتش قال لهم إنه كان في إشبيلية لأسباب عائلية، مشيرا إلى أنه “لم يقصد أبدا أن يظهر قلة احترام لبرشلونة أو لجماهيره”.

يشار إلى أن مستقبل راكيتيتش مع برشلونة بات “على المحك”، بعد أن أكدت تقارير أن رحيله عن “كامب نو” بات وشيكا، مع ترجيحات بأنه ينوي خوض تجربة جديدة في الدوري الإيطالي مع إنتر ميلان.