وأضافت المراكز في بيان أن حالات الإصابة تركزت بصورة أساسية في ولاية واشنطن وفي نيويورك بعد بدء ظهور المرض أواخر العام الماضي. وألقى مسؤولون في قطاع الصحة العامة بجانب من اللوم على انتشار معلومات خاطئة عن سلامة التطعيمات.

وحذر البيان “كلما طال أمد حالات التفشي هذه، زاد احتمال ترسخ الحصبة مرة أخرى في الولايات المتحدة”. وأضاف أن التفشي يمكن أن يخرج عن نطاق السيطرة في المجتمعات التي بها معدلات تطعيم أقل من الطبيعي.

وتقول المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إنه على الرغم من القضاء على المرض من البلاد عام 2000، مما يعني أن الفيروس لم يعد موجودا باستمرار طوال العام، لا تزال هناك حالات تفش بسبب مسافرين قادمين من بلدان لا تزال فيها الحصبة متفشية.

وتجاوز عدد حالات الإصابة حتى الآن هذا العام ذلك العدد المسجل خلال عام 2014 بأكمله والذي بلغ 667 حالة وكان أعلى عدد سنوي يجري تسجيله منذ القضاء على الفيروس عام 2000. وقال البيان إنه تم تسجيل حالات إصابة بالفيروس في 22 ولاية هذا العام حتى الآن.

والإصابة بالفيروس يمكن أن تؤدي لمضاعفات تفضي إلى الوفاة، لكن لم يتم تسجيل أي وفيات نتيجة الحصبة في التفشي الأخير.

 وفي الولايات المتحدة كان الانتشار الأكبر للفيروس في مدينة نيويورك حيث قال مسؤولون إنه تم تسجيل 390 حالة على الأقل منذ أكتوبر معظمها بين أطفال يهود في بروكلين مما يجعل هذا أسوأ تفش للمرض تشهده المدينة منذ 1991.

ومن بين العدد الإجمالي 61 حالة تم تسجيلها في الستة أيام الأخيرة اثنتان منها لامرأتين حبليين حسبما ذكرت إدارة الصحة بالمدينة.