وقال دين فيليبس المسؤول بمكتب التحقيقات الاتحادي في دنفر، إن السلطات وجدت جثة سول بايس وهي طالبة من سيرفسايد بولاية فلوريدا على بعد 64 كيلومترا غربي مدرسة كولومباين الثانونية، التي وقعت بها المذبحة، في حوالي الساعة العاشرة والنصف صباحا بالتوقيت المحلي يوم الأربعاء.

وأضاف فيليبس خلال مؤتمر صحفي، أن جثة بايس وجدت بمفردها في منطقة غابات بمقاطعة كلير كريك، وأنها أطلقت النار فيما يبدو على نفسها من بندقية اشترتها بعد وصولها إلى كولورادو من ميامي في وقت سابق هذا الأسبوع.

وقال فيليبس إن بايس اشترت ثلاث تذاكر طيران ذهاب فقط لثلاثة أيام متتالية وسافرت إلى كولورادو في اليوم الأول 15 من أبريل.

وأضاف “توجهت مباشرة إلى المتجر لشراء السلاح… كانت هناك مخاوف بشأنها في ميامي عندما تغيبت عن المكان”.

ومن المتوقع إعادة فتح مدارس دنفر اليوم الخميس بعد أن أغلقت أمس الأربعاء بينما بحث مكتب التحقيقات الاتحادي وأفراد من شرطة مقاطعة جيفرسون وقوات أمن من ولاية كولورادو عن بايس.

ولم يذكر فيليبس أي تهديدات محددة ضد مدرسة كولومباين الثانونية أو أي هدف آخر لكنه قال إن “أفعال وتعليقات” بايس الأسبوع الماضي أثارت القلق.

وأضاف “أدلت بتعليقات كثيرة إلى أناس حصلنا عليها.. تصريحات مقلقة فيما يتعلق بهوسها بمذبحة كولومباين ومعرفتها بأن ذكرى المذبحة ستحل في العطلة الأسبوعية القادمة”.

وقتل طالبان بمدرسة كولومباين الثانوية 12 من زملائهم بالرصاصيوم 20 أبريل نيسان عام 1999 ثم انتحرا. وكان هذا وقتئذ أكثر حوادث إطلاق النار في المدارس دموية في التاريخ الأميركي.