fbpx
(تقرير) تظاهرات واحتجاجات شعبية حاشدة .. وزحف باتجاه سيئون للتصعيد رفضاً لعقد مجلس النواب اليمني
شارك الخبر

يافع نيوز – سيئون – خاص.
تعيش مدينة سيئون بمحافظة حضرموت كبرى محافظات الجنوب حالة من الغليان الشعبي الجنوبي الرافض لمساعي الحكومة اليمنية عقد جلسة مجلس النواب في المدينة ، حيث صعد أبناء حضرموت من التظاهرات والاحتجاجات اليوم الأربعاء ، وأكدوا التصعيد لمنع إنعقاد الجلسة ، كما حذروا حزب الإصلاح والشرعية وحملوهم مسؤولين أي نتائج للتصعيد.
وتزحف جماهير من أبناء حضرموت إلى سيئون في إطار التصعيد ، ومع إفادات بالاعتداء على المتظاهرين ، هدد المجلس الانتقالي بالرد على أي اعتداء وقال إن قوات المقاومة الجنوبية ستتدخل للرد ، وبالإضافة إلى رفض جلسات مجلس النواب يطالب المتظاهرون بإخراج قوات الأحمر من وادي حضرموت وتمكين قوات النخبة من تأمين الوادي.
تظاهرات واحتجاجات رافضة لعقد مجلس النواب
وشهدت مدينة سيئون بمحافظة حضرموت الجنوبية صباح اليوم الأربعاء مظاهرة شعبية حاشدة ، لرفض عقد جلسة مجلس النواب اليمني ، بالإضافة إلى احتجاجات مماثلة شهدتها المدينة.
ورفع المشاركون في التظاهرة إعلام دولة الجنوب وشعارات ترفض ما اسمته الشرعنة للفساد عبر عقد مجلس النواب ، وكذا رفضها لعسكرة المدينة ومناطق وادي حضرموت من قبل قوات الشرعية التي يهيمن عليها حزب الإصلاح.
وعبر المشاركون في التظاهرة والاحتجاجات عن رفضهم المطلق لعقد جلسات مجلس النواب في مدينة سيئون ، وأكدوا على التصعيد المتواصل خلال الأيام القادمة حتى منع إنعقاد الجلسة.
المتظاهرون والمحتجون عبروا أيضاً عن رفض عسكرة الحياة المدنية من قبل القوات الموالية لحزب الإصلاح ، ورفعوا لافتات كتب على أحداها (سيئون مختطفة بقوة السلاح والإرهاب).
 وطالبوا التحالف العربي بدعم القوات الجنوبية  لطرد تلك القوات التي تعسكر المدينة وتختطفها وتدعم الإرهاب فيها وتمكين النخبة الحضرمية من تأمين الوادي.
تصعيد وزحف إلى سيئون  
 
كما وأكد المتظاهرون والمحتجون على التصعيد المستمر والمتواصل غداً والايام المقبلة ، حيث يزحف أبناء حضرموت من مختلف المناطق إلى مدينة سيئون وذلك تلبيتا لدعوات التظاهر والاحتجاج غداً الخميس رفضا لعقد مجلس النواب.
وحذر المتظاهرون حزب الأصلاح اليمني والحكومة الشرعية مسؤولية ما قد يحصل في حالة تعندهم واصرارهم على عقد جلسة مجلس النواب المنهي ولايته في الأصل ، في ظل هذا الرفض الجنوبي الواسع.
أنباء عن إعتداء على المتظاهرون والمجلس الانتقالي يهدد
وتناقلت وسائل إعلامية أنباء إعتداء قوات من المنطقة العسكرية الأولى الموالية للإخوان وعناصر من قوات الحماية الرئاسية التابعة للرئيس هادي على المحتجين صباح اليوم في مدينة سيئون.
وقالت الكاتبة والأديبة هدى العطاس استخدموا الرصاص الحي اليوم ضد المتظاهرين في سيئون ، قهر ابناء حضرموت وذلهم وترهيبهم، إحدى وسائلهم.
واضافت : في ١٩٩٤ تم إسقاط حضرموت قبل عدن باعتبارها الرافعة الجنوبية اذا ناخت تهاوت المدن. الان السعي لاحتواء حضرموت وإسقاطها تدريجياً ومن ثم عدن تسلم والباقي تفاصيل.
إلى ذلك حذر المجلس الانتقالي من الاعتداء على المتظاهرين في سيئون وهدد بالرد ، وقال نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي هاني بن بريك : “‏أي اعتداء على المتظاهرين السلميين من أبناء شعبنا في سيؤون ستكون عواقبه وخيمة”.
مضيفاً : ” وستتحرك المقاومة الجنوبية بكل ثقلها من كل حدب وصوب وليس لأحد على المقاومة سبيل”.
رفض سياسي لعقد جلسة مجلس النواب
وفي الجانب السياسي عبرت قوى التحرير والاستقلال ومنظمات المجتمع المدني والأكاديميين والمكونات الشبابية في حضرموت عن رفضها لعقد جلسة للبرلمان اليمني في سيئون.
وأصدرت قوى التحرير والاستقلال ومنظمات المجتمع المدني والأكاديميين والتربويين والمكونات الشبابية والنسوية في محافظة حضرموت بيانا ، عبرت فيه عن رفضها وتنديدها بمحاولات عقد جلسة للبرلمان اليمني في مدينة سيئون.
وأوضح البيان أن هذا المجلس المنتهية شرعيته  ،  ليس فيه تمثيل حقيقي لا لحضرموت ولا للجنوب ، وكان أداة لتسويغ النهب والاحتلال .
مؤكدا أن شعبنا لن يقبل أن تتخذ الشرعية من الجنوب وطنا بديلا ، أو  أن تتحول قضيته الوطنية التحررية إلى مجرد أزمة سياسية داخلية .
داعيا أبناء شعبنا إلى رفض عقد هذه الجلسة بكل الوسائل السلمية المتاحة.
أخبار ذات صله