ووفق ما نقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن البحث الحديث، يعتبر أول دراسة تشجع النساء الحوامل على ممارسة الرياضة رغم نحافتهن.

وتوصلت الدراسة إلى أن ممارسة الرياضة والحفاظ على اللياقة البدنية يساعد على تعزيز صحة الطفل بعد ولادته.

وقام باحثون أمريكيون باختبار النظرية على الفئران، واكتشفوا أن أم الفأر التي مارست الرياضة أو تحركت على نحو منتظم أثناء الحمل، كان مولودها أقل عرضة للإصابة بالسمنة.

قال مؤلف الدراسة، جون سيوك سون، من جامعة واشنطن: “تشير بياناتنا إلى أن قلة التدريب عند النساء الأصحاء أثناء الحمل يمكن أن تعرض أطفالهن للسمنة”.

وتابع: “نقصد بالرياضة ممارسة تمرينات وتدريبات رياضية لمدة ساعة يوميا”.

ويعاني أكثر من ثلث البالغين في الولايات المتحدة من السمنة المفرطة، كما أن هذا المرض يصيب نسبة كبيرة من الأطفال.