fbpx
خبير عسكري : تحرك التحالف العربي بوادي حضرموت يأتي لمواجهة اي تهديدات خارجية او إرهابية في هذه المنطقة الحيوية
شارك الخبر

يافع نيوز – خاص
قال الخبير العسكري العميد ركن حسين صالح أنه من السذاجة النظر الى ان التحرك العسكري الضخم للتحالف في وادي حضرموت هدفه فقط تأمين جلسة منتظرة لمجلس نواب الشرعية بعد فشل عقدها في الرياض والرفض الشعبي الجنوبي الذي عبر عنه الانتقالي لعقدها في عدن او المكلا.
واضاف في مقال كتبه ونشره عبر صفحته فيسبوك :
يمكن القول ان هذا التحرك الضخم للتحالف العربي يأتي في الإطار الاستراتيجي لمراحل واهداف الحرب ومواجهة اي تهديدات محتلمة لهذه المنطقة الحيوية المهمة، سواء كانت هذه التهديدات خارجية او إرهابية.
وبدأ الخبير مقاله : يعلم الجميع أن كل أراضي وآجواء وبحار “الجمهورية اليمنية” هي ومنذ ٢٦ مارس ٢٠١٥ مسرح عمليات حربية للتحالف العربي.
تركز الجهد الرئيسي للتحالف على تدمير القدرات العسكرية واللوجستية للحوثيين وبدرحة أساسية في صنعاء وصعدة باعتبارهما مركز الثقل العسكري والرمزية السياسية والروحية للحوثيين.
مضيفاً : بكلمات أخرى تركزت ضربات التحالف وقوات الشرعية والقوات الجنوبية على القضاء على مصادر التهديد والخطر على حدود السعودية وعلى الجنوب كمنطقة اعتبرها التحالف “محررة” منذ منتصف عام ٢٠١٥م.
وأوضح : في الجنوب كما هو معروف تركزت الأعمال القتالية في عدن ولحج والضالع التي شملت الحرب على الحوثيين اولا وجماعات الإرهاب التي حاولت  كادت ان تسيطر على محافظتي عدن ولحج وتحولهما إلى امارتين لها ثانيا، ثم توسعت العمليات الحربية والأمنية للتحالف والقوات الجنوبية لتطهير محافظات أبين وشبوه وحضرموت (الساحل) من الجماعات الإرهابية…ولاحقا تم تأمين الساحل الغربي حتى مشارف الحديدة وبالطبع سقطرة والمهرة الجنوبيتين.
وزاد : وفي حين بقيت مكيراس – التي كان قد ضمها نظام ٧/7 لمحافظة البيضاء- تحت سيطرة الحوثيين، وكذلك أجزاء من محافظة شبوة – قبل النجاحات الأخيرة التي احرزتها قوات النخبة الشبوانية-… ظلت منطقة وادي حضرموت التي تتمركز فيها المنطقة العسكرية الأولى ومقرها سيؤون ، ظلت اشبه بالمنطقة المحايدة أو المؤجلة منذ إعلانها الولاء للشرعية بعد انطلاق عاصفة الحزم مباشرة استباقا وربما خوفا من ضربات عاصفة الحزم… غير أن الوضع في هذه المنطقة ظل اشبه بالقنبلة الزمنية الموقوتة ناهيك عن توغل وتزايد نشاط واحتماء جماعات واشطة إرهابية وتهريبية.
وقال : من هنا يمكن فهم مغزى التحرك والتواجد العسكري مؤخرا للتحالف في هذه المنطقة حيث تقع اهم حقول النفط ومنفذ الوديعة الاستراتيجي….
من السذاجة النظر الى ان هذا التحرك الضخم العدة والعتاد هدفه فقط تأمين جلسة منتظرة لمجلس نواب الشرعية بعد فشل عقدها في الرياض والرفض الشعبي الجنوبي الذي عبر عنه الانتقالي لعقدها في عدن او المكلا…( أهمية هذه الجلسة واهدافها في منشور قادم ان شاء الله).
وأشار : يمكن القول ان هذا التحرك الضخم للتحالف العربي يأتي في الإطار الاستراتيجي لمراحل واهداف الحرب ومواجهة اي تهديدات محتلمة لهذه المنطقة الحيوية المهمة، سواء كانت هذه التهديدات خارجية او إرهابية.
أخبار ذات صله