fbpx
أجهزة استخبارات إقليمية تخترق الجيش اليمني وتستحدث جيشاً آخَرَ داخِلَه
شارك الخبر
أجهزة استخبارات إقليمية تخترق الجيش اليمني وتستحدث جيشاً آخَرَ داخِلَه

يافع نيوز – الشرق السعودية
قالت مصادر لـ«الشرق» إن أجهزة استخبارات إقليمية نفذت اختراقات خطيرة داخل بنية الجيش اليمني خلال عامي الأزمة التي شهدتها البلاد وانتهت بإزاحة الرئيس صالح وأركان نظامه من السلطة بموجب المبادرة الخليجية.
وذكرت المصادر أن إيران وتركيا وقطر استطاعت من خلال حلفائها في اليمن اختراق الجيش اليمني ودمج أعداد كبيرة من الجنود التابعين لتيارات الإخوان المسلمين والحوثيين وقوى أخرى منها أتباع الرئيس السابق علي صالح، داخل هيكل الجيش اليمني دون معرفة وزارة الدفاع التي تفاجأت بجيش جديد في قوام الوحدات العسكرية بعد أن قامت بعملية حصر القوى البشرية.
وقالت المصادر إن مائتي ألف جندي تمت إضافتهم إلى قوام الجيش اليمني خلال عامي الأزمة ويتبعون جهات عديدة، وتقف خلف هذه العملية دول وأجهزة مخابرات تنشط لرسم خارطة جديدة لليمن من خلال نفوذها المتنامي داخل مفاصل الدولة والتكوينات الاجتماعية والسياسية في يمن ما بعد علي صالح ونظامه المتهاوي.
وأضافت المصادر أن الرئيس عبدربه منصور هادي يواجه أزمة معقدة في الجيش تعيق عملية بناء المؤسسة العسكرية على أسس وطنية، وأن أي عملية إصلاح للجيش ستصطدم بواقع جديد لا يختلف عن واقع الجيش قبل سقوط صالح.
وقالت المصادر إن قوام الجيش اليمني ارتفع بنسبة 80%، مما يعني أن هناك جيشاً آخر تم استحداثه داخل الجيش الموجود حالياً، الذي يصل قوامه إلى 380 ألف فرد حسب المصادر ذاتها.
وتحدثت المصادر عن تظاهرات سياسية تتم داخل ألوية الجيش، الأمر الذي يُنذر بصراعات مسلحة داخل كل وحدة عسكرية بسبب التباينات بين الأفراد القدامى للجيش.
وقالت إن تقارير تُرفع إلى قيادة الدولة ووزارة الدفاع عن وجود أنشطة سياسية داخل وحدات الجيش بعد أن تم إلحاق شباب من ساحات الاعتصامات يحملون أفكاراً سياسية وأيديولوجيات، الأمر الذي من شأنه إفشال أي جهود من شأنها بناء جيش وطني متماسك.
وأضافت المصادر أن التدخلات الخارجية وصلت إلى حد اختراق الجيش كون التجنيد تم عن طريق مراكز القوى العسكرية في الجيش ولم تكن وزارة الدفاع على اطلاع بالتفاصيل الكاملة.
وتنقسم الأعداد المضافة للجيش بين الحوثيين والإخوان المسلمين وأتباع الرئيس السابق، الذي قيل إنه يعمل لحساب جهة خارجية لم يتم تسميتها، وتقف وراء هذه العملية إيران وتركيا وقطر حسب التقارير الاستخباراتية التي رُفعت إلى قيادة الدولة بهذا الخصوص بعد عملية حصر قوام الجيش اليمني من خلال لجان تم تشكيلها لهذا الغرض أواخر العام الماضd

أخبار ذات صله