fbpx
الكوليرا يجتاح تعز ومكتب الصحة يعلن تسجيل 25حالة وفاة والآلاف الإصابات
شارك الخبر

يافع نيوز / متابعات

تشهد مدينة تعز  انتشارا كبيرا لوباء الكوليرا،  وأصبحت عشرات  الحالات تصل بشكل يومي الى المستشفيات في وضع ينذر بكارثة  صحية محدقة
وبحسب أخر إحصائية نشرها مكتب الصحة والسكان في المحافطة، فقد بلغت حالات الوفاة بسبب الوباء إلى 25 حالة، فيما بلغت عدد حالات الاشتباه بالإصابة إلى ستة آلالاف و202  حالة 391 مؤكد بالفحص الزراعي .
ووفقا لمكتب الصحة فإن شهر مارس شهد انتشارا مخيفا لوباء الكوليرا والاسهالات المائية، حيث تم رصد ألفين و221 حالة إصابة، و17 حالة وفاة، خلال الشهر فقط
وتوزعت حالات الوفاة بالإصابة بالاسهالات المائية الحادة و الكوليرا، بين تسع مديريات،  تصدرت مديرية ماوية ب8 حالات،  وتلتها الصلو ب5 حالات، وثلاث حالات بجبل حبشي، وحالتين في حيفان، وحالة واحدة لكل من الشمايتين، والمسراخ،  والمظفر ،  والتعزية.
وفي هذا السياق أكد  مدير ادارة الترصد الوبائي وغرفة العمليات للاستجابة الطارئة بمكتب الصحة والسكان بتعز ياسين عبد الملك  أن هذا العدد  يعد مؤشر خطير يندر بموجة قادمة ربما قد تكون أكبر من الموجات التى حدثت في العامين الماضيين.
وأضاف  بأن أزمة المياه التى تعاني منها المحافظة تعد أحد الأسباب التى أدات الى عودة إنتشار الوباء.
ودعا السلطة المحلية الى سرعة التحرك و إتخاذ التدابير اللازمة  من أجل السيطرة على الوباء قبل وقوع الكارثة.
وطالب مدير الترصد المنظمات الدولية الى تقديم الدعم الكافى، مشيرا الي ان ما يقدم لا يتناسب مع حجم المعاناة التى تعيشها مدينة تعز ولا يتماشى مع حجم انتشار الوباء.
وتعاني المناطق الريفية  من نقص المعونات الطبية والكوادر المؤهلة في ظل غياب تام للدولة في المناطق التي تحت سيطره المليشيات الانقلابية.
المواطن عبدالله صالح قال ان انتشار الوباء بدأ هذا العام مبكرا، وهناك تزايد غير مسبق في حالات الاصابة، الأمر الذي يستدعي تدخل عاجل من قبل الجهات المسؤولة.
واضاف في تصريح ل” الصحوة نت”  ان مايزيد المعاناة هو  غياب المنظمات، وانعدام المياه النظيفة في ظل أزمة مياه خانقة تشهدها تعز.
 المواطن إبراهيم السلامي قال ان قدر اليمن وتعز ان من لم يمت برصاص المليشيات مات بالأمراص والأوبئة، وفي حال لم تتحرك السلطة المحلية  لوضع حل للكارثة، فإن هذا المرض سيختطف ارواح العشرات.
وقال في تصريح للصحوةنت  ان تعز تحوطها المعاناة، والعديد من السكان رجحوا أن تكون المياه هي المصدر الرئيسي للكوليرا  التي تباع من الابار للسكان في الوائتات دون أي تعقيم.
 جبران صادق قال في ان انشار الكوليرا له عده اسباب نتيجه الحصار المفروض، وتراكم القمامه في شوارع المدينه في السنتين الماضيتين
وغياب المنظمات نتيجه للوضع الامني الغير مستقر.
واضاف ان المنظمات تكافح وتساعد المواطن في التغلب على الكوليرا وغيره من الامراض
وعدم وجود نظام تصريف صحي حيث ان المجاري تتسرب في الشوارع الرئيسية والمناطق ذات الكثافة السكانية.
وأشار الى ان المنظمات ساعدت في توعيه المواطن في كيفيه التعامل مع الامراض الوبائيه كالكوليرا وتوزيع حبيبات الكلور لتعقيم
 مياه الشرب.
واضح بان حصار المليشيات للمدينة ومنع المياه عنها ساهم في تدهور الخدمات الصحيه وانتشار الوباء.
أخبار ذات صله