fbpx
الوية العمالقة الجنوبية إسم تاريخه أكبر من الزمن
شارك الخبر

بقلم – سمير المحرمي (أبو عاصم)
 إنطلقت قوات المقاومة الجنوبية- ألوية العمالقة – بإتجاه الساحل الغربي بدافع الولاء لله والدين والوفاء للوطن تاركين خلفهم كل ملذات الحياة والأمن والأمان .. مطلبهم إحقاق الحق واستعادة الدولة من مليشيات مارقة تدعمها إيران .. نعم رجالنا ذهبوا لتلبية نداء الوطن وشركاء للتحالف العربي في الحرب وقطع ذراع إيران في خاصرة جزيرة العرب .
 كانت المقاومة الجنوبية الحليف الرسمي والثابت جنبا الى جنب مع قوات التحالف العربي وأصبحت اليوم صمام أمان للدفاع عن أهم بقعة جغرافية فيالوطن العربي وإنقاذها من مشروع إيراني تدميري.
حلت قوات ألوية العمالقة مكان الجيش الوطني وهي لا تملك سوى إيمانها بالله ثم الحماس والحمية دفاعا عن الوطن المسلوب ، والتي استطاعت تحقيق إنتصارات عجزت عنها قوات الجيش الرسمية والتي لها باع طويل وخدمة تفوق أعمار منتسبي ألوية العمالقة .. فالمقاومة الجنوبية هي النواة التي تشكلت منها ألوية العمالقة الأربعة الأبرز ، والتي ساهمت بشكل كبير في تحرير الساحل الغربي بإمتداد يبدأ من مناطق محافظة لحج الساحلية مرورا بمعركة باب المندب بقيادة الشهيد القائد “سيف العرب ” اللواء ركن / أحمد سيف اليافعي لتنطلق القوات صوب مدينة ذوباب التي خاض فيها الأبطال أشرس معارك الساحل الغربي وكانت المعركة الفاصلة التي كسرت شوكة قوات صال والحوثي آنذاك ، وألحقت بها أقسى الهزائم التي أربكتهم وشتت قواهم ، وبعد الإنتصار الكبير في تلك المعركة للمقاومة الجنوبية تسهلت عملية السيطرة على مابعد مدينة ذوباب وصولاً إلى مدينة المخا وما بعدها .
 يتحدث الجميع عن أقوى المعارك في ذوباب والتي خاضتها المقاومة الجنوبية وخرجت منها بإنتصار كبير إرتفعت فيه راية العمالقة عالياً وأسقطت صرخة مليشيات صالح والحوثي في تلك المعركة .
 حررت قوات العمالقة حوالي 400 كيلو متر حتى مدينة الحديدة إضافة إلى تحرير مدن ومناطق تابعة لمحافظة تعز كمديريات موزع والوازعية ومفرق مدينة البرح الإستراتيجي .
 واستطاعت هزيمة قوى الشر التي تحالفت لتهديد اليمن بأكمله وإعادته إلى عصر التخلف والبطش الإمامي البغيض ، ولم يكن أحد يتوقع ذلك الصمود الأسطوري والإنتصارات الساحقة بفضل الله ثم ألوية العمالقة وقائدها المغوار الشاب المقاتل أبو زرعة المحرمي وكل قيادات الألوية الشجعان ومنتسبيها الأبطال .
 يعقد الكثير من أبناء الوطن آمال كبيرة على قوات العمالقة الجنويية بعد كل هذا العطاء والتضحية ، وبعد أن أصبحت القوة التي يهابها الأعداء ويخشاها الأشرار ويُحسب لها الف حساب .
 تُعلق الامال على هذه الألوية لتكون صمام الأمان والحارس الأمين واليد التي تصلح ما أفسدته الأيادي الإيرانية الآثمة ولتكون السلاح الذي يفتك بمشاريع الأعداء ، وفي فترة وجيزة أصبحت قوات العمالقة قوات محترفة للقتال وتدبير الأمن والحفاظ على كل ممتلكات الوطن والمواطنين .
 نعم .. إرتياح كبير نلاحظه ونلتمسه بكل المناطق التي حررتها ألوية العمالقة .. لقد حرصت على جبر الضرر وتأليف القلوب وتقريب المسافات وتصحيح الأخطاء التي ارتكبتها المليشيات إبان سنوات سيطرتها على الساحل الغربي بأكمله … كيف لا ! وقوات العمالقة تستمد قوتها وصبرها وإيمانها من الله سبحانه وتعالى .
 لذلك نسمع أصوات تنادي من كل مكان لا يزال يئن من ظلم وجور المليشيات الحوثية يدعو العمالقة للزحف لتحريرهم من قبضة المجرمين الذين أفسدوا ودنسوا الارض وانتهكوا الأعراض والأعراف والأسلاف ، واستباحوا كل شي حسب هواهم .
 قوات ألوية العمالقة إسم وتاريخ أكبر من الزمن الذي تكونت فيه هذه القوات الجبارة .. قد يكون الوقت قصير ولكن أفعال الرجال كانت عظيمة وكبيرة يشهد لها العدو قبل الصديق والحليف .
 اليوم لقد أصبحت ألوية العمالقة عنوان الوفاء والأمل .. فقد كانت للوفاء العنوان الأبرز في الذود والدفاع عن الأرض والعرض ولا تزال الأمل الذي سيخلص الوطن من المشروع التدميري الخبيث.
أخبار ذات صله