كما أفشلنا أنتخاباتكم .. سنفشل (خواركم) .. حواراكم!
كما أفشلنا أنتخاباتكم .. سنفشل (خواركم) .. حواراكم!
عثمان الزهر
المؤتمر الوطني اليمني المزمع عقده في هذا الشهر بين القوى والأحزاب اليمنية المتصارعة على على كرسي صنعاء ..
فذلك الحوار الذي نصت علية المبادرة الخليجة والتي ترعاه وتشرف على تطبيقة دول الخليج والأمم المتحدة
ممثلة بمندوبها جمال بن عمر …
فكل هذا وذاك لايعني الجنوب والجنوبيون بتاتا وليس له صلة او أرتباط
بنضالهم ومطالبهم المشروعة والداعية الى استقلال وتحرير واستعادة دولتهم المغتصبة من قبل الغزاة اليمنيون.
ولهذا فشعب الجنون غير معني بهذا (الخوار) اليمني, لكوننا في الجنوب واقعين تحت الأحتلال اليمني
ولن نتحاور او نشارك بهذا الملهاه ..
ان 21 فبراير عبرة لمن يحاول تنصيب نفسة وصيا على شعب حرا اختار طريقة ولن يرضى بغير الاستقلال ..
ولايمكن لأي قوة على هذة المعمورة ان تثنية على مشروعه التحرري فاصحاب الأرض هم أصحاب القرار.
ولذلك لانعلق أمال ولا نستجدي المجتمع الدولي وامريكا واوربا ودول الجوار الخليجي,
فشكر الله سعيكم ياعرب الخليج ..
فنحن على يقين انكم لن توقفوا في صف الحق ولايمكن ان تنصفونا ابدا.
نعود ونقول ان اي جنوبي يشارك او يحضر ذلك المؤتمر لايمثل الا نفسة فقط ويعد ذلك خيانة لشهداء الجنوب
الذين سقطوا في سبيل حرية الأنسان والأرض الجنوبية.
نوجه رسالة الى القيادة الجنوبية سواء في الداخل او الخارج واعني منهم تلك القيادات والرموز
المتذبذبة والمترددة ذوي المشاريع المشبوهه والمنقوصة وكذا بعض قادة الحراك المتحزبة .. نقول لهؤلاء جميعا:
(ان شعب الجنوب لن يرضى بغير التحرير والأستقلال ولن يسمح لأي كان بتعطيل مشروعة التحرري) ..
وتلك مشكلة بالنسبة لكم بل (مصيبتكم الكبرى) .. ويالها من مصيبة على القادة المسماة بـ (القيادة التاريخية) وكذا المتحزبة.
يالسوء حظكم ايها القادة يامن ادمنتوا صراع وهزائم وفشل وخلافات .. أنتم ذاتكم نقطة ضعفنا وسبب معانات وويلات
شعب بكاملة وضياع دولة, ولازلتوا عقبة تتعترض وتأخر مسيرة ثورة شعب تواق للخلاص والحرية.
ان شعب الجنوب أصبح مدرك وواعي أكثر مماتتصورون ابها القادة , وهو اعلم وأدرى بمصالحه وهو ليس
بحاجة للتنظير والتسيس والمراوغة ولن يعد يطربه لحن القول.
كفى أيها القادة .. فلاداعي للون الرمادي فاما أسود او ابيض!.
امامكم اما ان تؤمنوا بنضال شعبكم وتتقدموا الصفوف الأولى للجماهير او تصمتوا وتصوموا عن الكلام والظهور او … وكفى!؟.
ان ابناء الجنوب ماضون نحو هدفهم بكل ثبات ومتسلحون بأرادة صلبة ومنطلقين بذلك من عدالة قضيتهم
وسيواصلون نضالهم مهما كانت التضحيات حتى ينالوا حريتهم على كامل أرضهم .
وتحية لكل جنوبي مؤمن يسعى ويناضل ويجتهد من أجل أستقلال وتحرير واستعادة دولته .. وكفى!.
