يافع نيوز – متابعة:

تضاربت الانباء بشأن الجهة التي اختطفت جنود سعوديين ويمنيين بمحافظة الجوف، وتعددت الروايات.

وفي حين نقلت مصادر اعلامية ان توتراً بين قوات تتبع المنطقة العسكرية السادسة، ومسلحين قبليين يتبعون قبيلة بني نوف اختطفوا جنوداً يمنيين وسعوديين، نقلت مصادر اخرى ان الجنود السعوديين واليمنيين المختطفين تعرضوا لكمين من قبل مسلحين ينتمون لكتيبة من الجيش اليمني تتبع الاخوان المسلمين.

من جهة اخرى قالت مصادر اخرى ان الجنود السعوديين واليمنيين هم عبارة عن لجنة تفتيش عن قوات الجيش التي تلقت دعم كبير من التحالف تم اخفاءه.

وفي حين لم تكشف اي جهة رسمية عن حقيقة ما يجري بالجوف، قالت مصادر ان الرواية الاقرب للصحة أن مسلحون من قبائل بني نوف اختطفوا جنديين سعوديين و 6 جنود يمنيين، كانوا قادمين من منطقة اليَتَمة باتجاه مدينة الحزم عاصمة المحافظة.

ووفقا للمصادر المطلعة فقد تم الاختطاف أثناء مرور عربة “طقم” تقل جنودا يمنيين وسعوديين، بالقرب من جبل “اللوذ” شرق المحافظة، حيث أوقفها المسلحون واقتادوا من كان على متنها الى جهة مجهولة، وإن الخاطفين يقودهم شخص يدعى “مبارك ساقيان”.

وقال مصدر أمني إن الخاطفين يطالبون بإطلاق سراح سجين يحمل الجنسية القطرية – محتجز لدى قوات التحالف منذ أكثر من سنة، وتم إلقاء القبض عليه في منفذ “شِحِن” بمحافظة المهرة أقصى شرق اليمن، أثناء سفرهم من الجوف نحو سلطنة عمان، ليتوجهوا منها الى دولة قطر.

وقالت مصادر قبلية إن قبائل بني نوف لديها توجيهات بإطلاق سراحهم، إلا أنها رفضت تنفيذ التوجيهات والإفراج عنهم.

وقال مصدر عسكري إن حملة عسكرية تتبع المنطقة العسكرية السادسة تستعد للخروج إلى قبائل بني نوف، للإفراج عن المختطفين.