fbpx
تحذيرات حكومية من إبادة جماعية لأبناء حجور من قبل مليشيا الحوثي
شارك الخبر

 

يافع نيوز / متابعات

تشن مليشيا الحوثي حرب إبادة على قرى ومناطق حجور في محافظة حجة واستخدمت مختلف أنواع السلاح بما في ذلك الصواريخ الباليستية والطائرات المتفجرة.

وحذر وزير الاعلام معمر الإرياني من جرائم إبادة جماعية وفضائع مروعة ترتكبها ميليشيا الحوثي الانقلابية بحق المواطنين في قرى مديرية كشر حجور بمحافظة حجة.

وقال “إن العالم سيفيق من غفلته على مأساة إنسانية كارثية هي الاكبر في اليمن تذكرنا بجرائم الإبادة الجماعية التي تعرض لها اليزيديين على يد تنظيم داعش الإرهابي”، وذلك حسب ما نقلته وكالة الأنباء اليمنية “سبأ” عن الإرياني.

وأوضح الارياني أن مليشيا الحوثي كثفت من هجماتها على قرى المديرية وقصفت بالصواريخ الباليستية وبالدبابات والمدفعية ومختلف أنواع الأسلحة بشكل هستيري وعشوائي منازل ومزارع المواطنين والمدارس والمساجد في قرى العبيسة، وأن المعلومات الميدانية تؤكد سقوط مئات المدنيين بين قتيل وجريح جراء هذا القصف البربري.

وأشار إلى أن هذه الجرائم تأتي في ظل حصار خانق تفرضه المليشيا على المديرية وقطع امدادات الغذاء والماء والدواء وغياب لكل مقومات الحياة، وموجة نزوح وتهجير داخلي هي الأكبر في تاريخ اليمن لعشرات آلاف من المواطنين الذين تركوا منازلهم ولجأوا للجبال البعيدة عن مناطق القصف.

واستغرب الارياني صمت المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن والمبعوث الخاص لليمن عن هذه المذبحة التي ترتكبها مليشيا الحوثي بحق المدنيين في قرى حجور من قصف عشوائي وقتل للنساء والاطفال بدم بارد.

وقال ” ان مليشيا الحوثي تقتل المواطنين العزل بدون رحمة وتتعمد تفخيخ البنية السياسية والاجتماعية وخلق صراعات سيدفع ثمنها اليمنين لعقود قادمة من ثارات بين القبائل والأسر اليمنية “.

وأشار الارياني إلى أن صمت العالم ومنظمات حقوق الانسان على هذه المجازر الارهابية التي ترتكبها المليشيا منذ شهرين في حجور أمر صادم ومروع ووصمة عار في جبين العالم الذي يتغنى بحقوق الإنسان، ويعطي إشارة سلبية لمليشيا الحوثي الموالية لايران باعتباره “ضوء أخضر” لقتل والتنكيل بالمدنيين في حجور وباقي مناطق سيطرته.

هذا وكانت مليشيا الحوثي قد اجتاحت بعض قرى ومناطق العبيسة بعد صمود أبناء المنطقة بسلاحهم الشخصي لأكثر من 45 يوماً.

وفجرت مليشيا الحوثي عدداً من المنازل ومزارع المواطنين في العبيسة، عقب الاجتياح المسلح للمنطقة.