fbpx
رئيس الانتقالي الجنوبي يلتقي ممثلة منظمة القيادات التاريخية العالمية في لندن
شارك الخبر

 

يافع نيوز / لندن

التقى  عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الخميس، السيدة جين كنتمونت ممثلة منظمة القيادات العالمية التاريخية.

وفي اللقاء قدم   الزُبيدي  للسيدة كننمونت شرحاً مفصلاً عن جذور القضية الجنوبية، موضحاً أن اليمن كانت دولتين عضوتين في الأمم المتحدة وجميع المنظمات الدولية، ومعترف بهما من جميع دول العالم، وقد دخلت  الدولتان في اتفاقية وحدة من قبل الحزبين الحاكمين في الشمال والجنوب بدون الرجوع إلى الشعب والاستفتاء على ذلك القرار الذي تم بين النخب السياسية بعيداً عن قناعات الشعبين، ونوه الزُبيدي بأن تجربة الوحدة فشلت وتسببت بحربين  في عام ١٩٩٤م و ٢٠١٥، كان هدفهما اجتياح  الجنوب وتدميره أرضاً وانساناً.

وبيّن الرئيس الزُبيدي أن انشاء المجلس الانتقالي الجنوبي، جاء بتفويض شعبي لتحقيق أهداف وتطلعات الشعب في جنوب اليمن، والمتمثلة بالتحرير والاستقلال وبناء الدولة الجنوبية المدنية المستقلة.

من جهتها شكرت السيدة جين كننمونت الرئيس الزُبيدي على هذا اللقاء وقدمت  له شرحاً مختصراً عن منظمة  القيادات التاريخية التي تتكون من مجموعة من رجال السياسه الدولية المخضرمين الذين كانوا يقودون دولاً ومؤسسات دولية كبيرة، ومن بين الأعضاء بان كيمون الأمين العام السابق للامم المتحدة، وعدد كبير من السياسيين من مختلف أنحاء العالم، حيث يعتمد عملهم على السعي نحو إحلال السلام،  وذلك من خلال لقاءاتهم مع جميع أطراف النزاع في مختلف أنحاء العالم، وتقديم توصياتهم إلى صناع القرار في المجتمع الدولي.

وفيما يتعلق بالأزمة  اليمنية  قالت كننمونت، أن لديهم اهتمام واسع لإحلال السلام وإنهاء الأزمة اليمنية، وأنهم في هذا اللقاء يهدفون إلى الاستماع إلى الرئيس عيدروس الزبيدي  ورؤيته عن الوضع في الجنوب بشكل خاص واليمن بشكل عام.

وأبدت ممثلة منظمة القيادات العالمية التاريخية تفهماً كبيراً للقضية الجنوبية، وشهد اللقاء نقاشا حول كيفية تحقيق أهداف الشعب الجنوبي والطريقة الآمنة لذلك، حيث أشار الرئيس الزبيدي إلى إمكانية إجراء استفتاء وبأشراف الامم المتحدة، ليقرر شعب الجنوب مصيره بنفسه، وكما هو معروف فإن حق تقرير المصير كفلته كل الشرائع السماوية والقوانين الوضعية ومنها ميثاق الأمم المتحدة.