بقلم – رامي الردفاني

الشر الإرهابي المدعوم من حزب الإصلاح (إخوان اليمن) يزداد حدته وضراوته في وادي حضرموت في ظل صمت مطبق من قبل القوى الجنوبية في حضرموت والجنوب ككل.

إلى متى الصمت ياعزوتي يا حماة داري العدو يعبث في ممتلكاتي وروحي وذاتي ، تشمت فينا العدو واحرق كل شئ جميل في وطني ،، وأصبح ينفذ وسيلته  القذرة – وهي وسيلة الاغتيالات للكوادر الجنوبية في وادي حضرموت وغيرها من اصقاع إرض الجنوب بكل أريحية وبدون ضمير إنساني ، وأصبح ينهش مواردي النفطية والحيوية لصالحه الشخصي والشعب الجنوبي يتجرع الموت والفقر في كل شبر في موطني.

إلى متى هذا السكوت عن العدو الأزلي للجنوب وشعبه ، وهو حزب الإصلاح اليمني وادواته الإرهابية الذين يتلذذون بمعاناة شعبنا الجنوبي.

إلى متى الصمت يا أبناء الجنوب من جيش وأمن ونخب وحزام أمني على هذا الألم والقهر والتنكيل وأكل الثروات من قبل حزب الإصلاح اليمني ، واستخدامه حيلة قذرة وهي الاغتيالات وبث الرعب في وادي حضرموت وغيرها من الأماكن الحيوية في الجنوب ، ولذلك استخدم حزب الاصلاح اليمني جيشه الذي بناه في أرض الجنوب من أموال وثروات الجنوب والتي يقوده العجوز الخرف /  علي محسن الاحمر ومهمته هي حماية الموارد الحيوية في الجنوب لصالحه ولصالح ادواته القذرة ، التي أقدم باحتلالها حزب الإصلاح التكفيري مساندة مع قوى عفاش صيف  حرب  عام 94م ، حيث  وجيش حزب الاصلاح اليمني الذي يتمركز  في التباب وغيرها من جبهات القتال التي يسيطر عليها  رافضآ حتى مواجهة مليشيات الحوثي الذي يموج في أرضهم وموطنهم الأم صنعاء وغيرها  من المحافظات الشمالية التي هي تحت  وطأة  المليشيات الحوثية ، وحزبهم اللعين الذي صب كامل غضبه وتركيزه وصوبه تجاه الجنوب.

يا أبناء الجنوب لم يعد خافياً وقريباً عليكم من ألاعيب حزب الإصلاح اليمني ، وهو حزب لديه حرفه ومهنة رذيلة – وهي مهنة النهب والسطو والاستحواذ على أموال وعقارات وخيرات المنظمات والمؤسسات في أرض الجنوب ، إلى متى هذا الصمت والجمود ومقدرات الشعب تؤكل وابناؤكم يقتلون ويشردون ،  أيها الشعب الجنوبي بكل  شرائحة أعدوا العدة لتطهير أرضكم من ألمرض السرطاني الخطير من المهرة إلى باب المندب  ..إيها الشعب الجنوبي  فحزب الاصلام ليس له موطئ قدم في أجسادنا وأرضنا وبيننا .. إنه داء ينشر علله في بيئتنا الخصبة وبين شبابنا اليافع.