وفي صفعة للمزاعم الأميركية، أوردت وسائل إعلام بريطانية أن أجهزة الاستخبارات بالبلاد خلصت إلى أنه من الممكن تقييد المخاطر الأمنية المرتبطة باستخدام معدات من الصين، فيما يطلق عليها شبكة الجيل الخامس “5 جي”.

وتجادل الولايات المتحدة بأن بكين ربما تستخدم شركات تكنولوجية صينية لجمع معلومات بشأن دول أجنبية.

وكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرضت ضغطا على حلفاء بغية غلق شبكات مزودة بتقنيات خاصة بشركة “هواوي”، ما هدد وصول الشركة إلى أسواق المعدات اللاسلكية من الجيل المقبل.

وتنفي “هواوي”، أكبر مصنع لمعدات شبكات الهواتف النقالة والإنترنت في العالم، الاتهامات بأنها تسهل لبكين التجسس، وقالت إنها ترفض أي طلبات حكومية بالإفصاح عن معلومات سرية حول عملائها الأجانب.

وفي السياق، قال الناطق باسم الخارجية الصينية قنغ شوانغ إن الحكومة الأميركية “تختلق مبررا لقمع التطور المشروع” للشركات الصينية، متهما واشنطن باستخدام “أساليب سياسية” للتدخل في النشاط الاقتصادي، “وهو أمر يتسم بالنفاق وغير أخلاقي ويعد تنمرا ظالما”.