fbpx
الجرب يفتك بالموصل.. “بقايا الجثث لا تزال تحت الأنقاض”
شارك الخبر

يافع نيوز – متابعات:

يبدو أن داعش يأبى ترك أهالي الموصل الآن، فبعد التنكيل لسنوات، عاد بصورة أخرى، جاراً معه ذيول الموت والمرض.

فجثث عناصر التنظيم التي لازالت قابعة في أحياء المدينة القديمة تحت أنقاض البنايات، أدت إلى انتشار الأمراض.

وفي هذا السياق، قال أحمد الزيدي وهو مواطن من مدينة الموصل لـ”العربية.نت” إن هناك عدة أسباب لانتشار الأمراض والأوبئة داخل المدينة القديمة، أهمها عدم وجود شبكات مياه صالحة للشرب داخل مناطق الموصل القديمة، فضلاً عن وجود القوارض والفئران التي تسبب الأمراض، ناهيك عن وجود الجثث الداعشية، التي لا تزال تحت أنقاض المدينة القديمة وسط الموصل.

وأكد الزيدي أن الأنقاض لم ترفع بعد في العديد من الأمكنة في الموصل رغم مرور سنتين على تحرير المدينة، وقال: “من مجموع 13000 وحدة سكنية في المدينة القديمة لم يرجع إليها سوى 600 عائلة فقط “.

لم يمض “عيد الحب” في العراق هذا العام دون بلبلة. فقد قام بعض المتشددين في النجف، وكما كل عام بغلق شارع الروان “أحد…

وساخراً من الوضع المأساوي، دعا الزيدي شركات إنتاج أفلام الرعب للمجيء والتصوير داخل المدينة القديمة، والتقاط مشاهد الخراب والدمار والجثث المتفسخة.

من جهته، أكد النائب شيروان الدوبرداني وجود 410 حالة إصابة بمرض #الجرب في عموم #نينوى ، 44 منها في المدينة القديمة، مطالبا وزارة الصحة العراقية بضرورة إرسال الأدوية المخصصة لمدينة الموصل بأسرع وقت للقضاء على انتشار الأمراض داخل المدينة.

في المقابل، لفت العقيد حسام خليل، مدير الدفاع المدني في الموصل أن قواته باشرت منذ اليوم الأول من تحرير المدينة، برفقة القوات الأمنية المحررة رفع الجثث من تحت الأنقاض، حيث تم رفع 2600 جثة.

أخبار ذات صله