وكان رئيس لجنة إعادة الانتشار الجنرال الدنماركي مايكل لوليسغارد قد وضع مقترحاً بفتح ممرات آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية في محاولة لإنقاذ اتفاق السويد من الفشل بعد عدم التزام مليشيات الحوثي بالإجراءات التي نص عليها اتفاق ستوكهولهم.

وستتناول مباحثات غريفيث في الرياض ملف الأسرى والمعتقلين الذي تعذر إحراز تقدم فيه بسبب تعنت مليشيات الحوثي وإصرارهم على تجزئة الملف، وهو ما رفضه جانب الحكومة الشرعية مما أدى لتعليق المباحثات التي رعتها العاصمة الأردنية عمّان.

وكانت الحكومة الشرعية قد وصفت اتفاق السويد بأنه بات في غرفة الانعاش وأن محاولات إنقاذه تبدو صعبة ومعقدة مع استمرار رفض الانقلابين تنفيذ الاتفاق.

وكانت رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة، ماريا فرناندا إسبينوزا قد أكدت في تصريحات خاصة لـ “سكاي نيوز عربية” عن التزام المنظمة الدولية بخطوات السلام من أجل مصلحة الشعب اليمني، مشددة على أن مسار السلام “يتطلب إرادة سياسية من الأطراف المعنية”.