fbpx
لماذا يغضبهم اسم الجنوب..؟

 

كم يغيضهم ذكر الجنوب؟
وكم يصابون بالتخبط والإسهال ويخرجون عن التغطية او ما يخفون في صدورهم من حقد بغيض؟
ذلك يمثل ابشع الصور  التي تجعل كل من لازال يحذوه أمل وهم قلة تجعله فعلا يشعر  ان الجنوب ارضا وانسانا  لازالت فعلا في مواجهة مستمرة مع انصار الضم والالحاق وعصابات السطو  وناهبي خيرات اليمن شمال وجنوب!.
اولئك الذين استباحوا ارض الجنوب في حرب صيف عام 1994م، تلك الحرب التي في اعتقادي انها وان اختلفت ادارتها ونوعيتها  إلا انها لا زالت مستمرة حتى اليوم  من قبل تلك القوى الظلامية التي جلبت الويلات والمآسي لليمن شمال وجنوب.
تلك القوى تتشدق بشعارات باطلة  ليس لها صلة بنظام او قانون أو وحدة طوعية انقلبوا عليها ودمروها.
اليوم بمجرد، خبر افتتاح إذاعة ستذكر الجنوب وقضية شعبه العادلة  سمعنا صياحهم وصراخهم  ومطالبة بعض ابواقهم الاعلامية بمحاسبة ومعاقبة من  شارك في انجاز مثل هذا العمل المتواضع حيث استكثروا على الجنوب حتى منبر إعلامي قل من يسمعه اليوم! .
ان ذلك لأكبر دليل ان الجنوب لا زال في حربه مع قوى الاحتلال الشمالية!.
تلك القوى والأحزاب التي تفتتح كل يوم قناة فضائية وليتها اكتفت بجهة واحدة  ولكن  جميعها تمتلك قنوات فضائية وغيرها من وسائل الاعلام  التي فقدها الجنوب يوم أضاع  دولته واجهزتها المختلفة !.
وليتهم سخروا ذلك  لاغراض او اهداف وطنية حقيقية حتى تخدم الشمال كشعب!، ولكن للأسف سلطوها  وكأن حتى حربهم مع من يدعوا انهم انقلابيين كأنها مع الجنوب والجنوبيين! تلك الوسائل الإعلامية التي تتابع وتهتم بكل ما يعكر صفو الحياة في الجنوب  تهتم بذلك اكثر من متابعتها لخدمة أهداف الحرب الدائرة في اليمن مع من يسمونهم الانقلابيين، ولكن ما يحدث يثبت التقائهم مع الحوثيين  ويؤكد صدق من يقول انهم لازالوا في حرب مع الجنوب ارضا وانسانا! .