fbpx
كيف يصبح الشاب مدمناً للمخدرات؟
شارك الخبر

بقلم – صلاح ناجي أحمد المليكي.
هناك عوامل اسياسية لا إنحراف الشباب عن مسار حياتهم اليومية في بداية مشوار حياتهم يؤدي الئ تعاطي المخدرات ولا أسباب عديده منها:
الحاجز العاطفي بين الوالدين  والابناء خصوصاً عند بلوغ الطفل سن المراهقه حيث يلجأ الابناء للأصدقاء لمشاركتهم هموهم ومشاكلهم بدلاً من مشاركتها والبوح بها الى آبائهم وامهاتهم وكل ذلك بسبب عدم قُرب الآباء من ابنائهم والعطف عليهم وهنا تكمن اول نقاط الضعف لدى المراهق والشاب للإنسلاخ مع شلل الفساد ورفقاء السؤ لان المراهق في هذه المرحلة يمر بمتغيرات فسيولوجية وجسمية تجعله ينطوي على نفسه وبسبب إهمال الآباء يتجه الى اماكن اخرى
يٱتي بعد الاهمال العاطفي عدم مراقبة الوالدين لابنهم المراهق ومع من يقضي اوقاته وهذا الاهمال يعد السبب الرئيس لانحراف الشباب في سلوكهم ومنها تعاطي المخدرات
وبعد ان يتم اهمال الطفل عاطفياً وعدم مراقبته هنا يبدٱ المراهق والشاب في البحث عن وسائل للترفيه عن نفسه اولاً بتعاطي القات الى اوقات متأخرة من الليل ولغرض وصولهم الى قمة النشوة او ( التكييفة) يبدأ الشباب بتاول اقراص البنادول بكثرة حتى يدمنوا على تناوله في كل لقاء اثناء تناولهم للقات طبعاً مع تناول السجارة والشمة.
بعد مرحلة البنادول والسجارة والشمة والسهر الى اوقات متأخرة تأتي مرحلة المخدرات والبداية بالقليل لغرص تعديل المزاح والهروب من الواقع وبهذه البداية البسيطة وشعور الشاب بحالة ارتباح مؤقته تجعله يعيش بعدها ساعات من الهم والغم والضيق حتى يأتي وقت التخزين وتناول المخدرات
وبعد مرحلة تناول المخدرات اثناء تعاطي القات وشعور الشاب بعد الانتهاء من وقت القات بالضيق والهم والسهر والأرق يلجأ الى تناولها في اوقات النوم وهكذا يشرق يومه وهو نائم بمخدر ويصحى ليبحث عن القات والمخدرات ليكمل نهاره وليله في الضياع الى فجر اليوم التالي وهنا تبدأ مرحلة الضياع ومرحلة الادمان ويبدأ الشاب بالبحث عن المخدرات بجميع الوسائل والطرق يضطر لبيع اي شيء حتى لبيع كرامته للحصول على المخدرات فحذاري حذاري ايها الشباب بالاستهانة بمثل هذه الامور لانها الانتحار البطيء لحياتكم ولمستقبلكم.
ومن اهم الاسباب ايضاً البعد عن المساجد والصلاة والقرآن ،وهناك اسباب كثيرة لإنخراط الشباب والمراهقين لتناول المخدرات لكن السبب الرئيس يكمن في مراقبة الوالدين وتقصيرهم في متابعة أبنائهم في كل وقت وحين والنتيجة سيندم عليها كل اب وكل ام لكن بعد فوات الاوان.
أخبار ذات صله