وقال فريق جماعة الشرعية المفاوض: “الحديث عن أي اتفاق توصلت له لجنة الانتشار برئاسة الأمم المتحدة، مع الحوثيين الذين لازالوا يعرقلون تنفيذ اتفاق السويد، يعد سابق لأوانه”.
يافع نيوز – خاص:
تواصل الامم المتحدة من خلال تصريحاتها واخبارها صنع انجازات وهمية حول اجتماعات جماعتي الشرعية والحوثي التي فشلت جميعها للاتفاق حول الية تنفيذ اتفاق الحديدة واعادة الانتشار كما نص عليه اتفاق ستوكهولم، وكذا الية تنفيذ اتفاق الاسرى المنعقدة اجتماعاته في عمّان.
وأعد مراقبون ما تنشره الامم المتحدة من اخبار بشان نجاح الاجتماعات بينما هي اجتماعات فاشلة، بأنه محاولة من الامم المتحدة لتلميع نفسها وفي نفس الوقت ايهام الشعب اليمني بنجاحات وهمية للأمم المتحدة ومبوثها الى اليمن.
واشاروا ان ما تقوم به الامم المتحدة من نشر للاخبار والتصريحات الايجابية، لا تساعد في الدفع بالايجابية لإنجاح الاتفاقات بقدر ما تشجع جماعتي الشرعية والحوثيين على مزيد من التعنت والاصرار على شروطهم ورفض الانصياع لتطبيق اتفاق ستوكهولم.
الجدير بالذكر أن الامم المتحدة اعتبرت ان ما حدث في اجتماع تبادل الاسرى المنعقد منذ يومين في عمّان والذي اسماه بيان المبعوث الاممي ” تقديم معلومات إضافية بشأن حالات أفراد مدرجين ضمن قوائم الأسرى” بانه نقطة نجاح ” وإحراز تقدم في اجتماع لجنة تبادل الأسرى باليمن “، في حين ان الامر يعتبر تعقيد الموقف بشكل أكثر، حيث ان رفض الاتفاق السابق بحسب الكشوفات السابقة كان واضحاً، وتم اضافة الى ذلك اسماء اخرى وهمية ومختفية وربما قتلت في الحرب.
ومن جانب اخر نفت جماعة الشرعية ما أعلنته الأمم المتحدة بشأن اتفاق مبدئي مع ميليشيات الحوثي الموالية لإيران، حول إعادة الانتشار مدينة في الحديدة غربي البلاد، مؤكدة أنها لا تزال تدرس المقترح الذي تقدمت به بعثة المراقبين.
وقال فريق جماعة الشرعية المفاوض: “الحديث عن أي اتفاق توصلت له لجنة الانتشار برئاسة الأمم المتحدة، مع الحوثيين الذين لازالوا يعرقلون تنفيذ اتفاق السويد، يعد سابق لأوانه”.