fbpx
ابرز مظاهر التمييز لنظام صنعاء ضد ابناء شعب الجنوب
شارك الخبر

بقلم – بسام أحمد عبدالله
في البدء نحب أن نؤكد ونشير إلى موقف القانون  الدولي اذ يعتبر القانون الانساني وسيادة القانون سواء الوطني او الدوي في صميم مهمة الامم المتحدة واحترام القانون لتحقيق السلام عقب اي صراع وحماية حقوق الانسان والتقدم الاقتصادي والتنمية أن ميثاق الامم المتحده يقوم على مبدأي الكرامه والتساوي للبشر فقد نص القانون العالمي لحقوق الانسان على أن البشر يولدون احرارا متساوون في الكرامه والحقوق وحق كل فرد بالتمتع بجميع الحقوق والحريات وحمايتهم دون تمييز أن الامم المتحده قد شجبت الاستعمار وجميع ممارسات العزل والتمييز المقترنه به بكافة أشكالها وحيثما وجدت  ، أن اعلان الامم المتحده للقضاء على جميع اشكال التمييز العنصري(قرار الجمعية العامه) يؤكد رسميا ضرورة تأمين فهم كرامه الشخص الانسانيه وكرامتها،
ان اي مذهب للتفوق والتمييز القائم على التفرقه العنصريه مذهب خاطئ علميا ومشجوب ادبيا وظالم وخطر اجتماعي ، أن التمييز بين البشر يعترض العلاقات الوديه والسلمية بين الشعوب والاخلال بالوئام ،
ان ماقام به نظام صنعاء ضد شعب الجنوب من تمييز عنصري ادى بكل فرد من افراد الجنوب الى الكفر بالوحده ومقاومة التمييز العنصري والنضال والكفاح لاستعادة دولة الجنوب واستقلال الجنوب ومناشدة كل دول العالم والأمم المتحده وشعوب العالم الحره الوقوف العادل مع قضية وحق شعب الجنوب بحريته واستقلاله ورفع الظلم عن شعب الجنوب وانصافهم .
.﴿﴿نشير اليكم ببعض مظاهر التمييز العنصري لنظام صنعاء (انقلابيين وشرعيين) ضد ابناء الجنوب  كالاتي:-
*تعامل نظام صنعاء مع الجنوبيين وخصوصا بعد حرب 1994م كرعايا وليس كمواطنين فقد تم اقصاء وعزل الكثير من الكوادر والقيادات الجنوبيه من وظائفهم دون أي مسوغ قانوني وتم الغاء الشراكة بين الشمال والجنوب تماما في إدارة شئون البلاد وفي كافه الأطر والمناحي العامه
*تعامل نظام صنعاء مع المواطن الجنوبي كمواطن من الدرجه الثانيه من خلال تهميشه وإقصاءه وعدم اشراكه في صناعه القرار
*تم الحجب والمنع والاقصاء عن اي مواطن جنوبي من تولي إدارة المرافق الايراديه الحيوية مثلا كمصنع أسمنت عمران وباجل والمؤسسة الوطنيه للغاز وطيران اليمنية والمؤسسة الاقتصاديه اليمنية والبنوك  وغيرها فقد كانت جميع هذه المرافق حكرا على ابناء الشمال فقط منذو الوحده
*تم الاقصاء لابناء الجنوب أيضا من مرافق الدوله الحساسه كالقضاء والنيابة العامه والخارجية وغيرها باستثناء الكوادر السابقه منذو عهد ماقبل الوحده
*تم اقصاء ابناء الجنوب تماما عن الكليات العسكريه والبحريه وابعاد وتدمير لكل الكوادر السابقه في الجيش الجنوبي وأصبح الجيش مناطقي من محافظات الشمال فقط
*تم اقصاء الجنوبيين من قياده الألوية العسكريه المهمه والمسلحة تسليح مكتملا باستثناء بعض الألوية الهيكلية  والتي لم تكن مسلحة كبقية الالويه التي يقودها قيادات من ابناء الشمال لاضفاء نوعا من التشريع ومغالطه بان هناك جنوبيون وهو عباره عن افراد قليليون ومن الموالون الذين اشتراهم نظام صنعاء
*استباحة اراضي الجنوب وصرفها كبقع لابناء الشمال وللمتنفذين بمساحات هائله  من قيادات عسكريه ومدنيه وحرمان ابناء الجنوب أصحاب الأرض منها
*زياده فاتورة الكهرباء على ابناء الجنوب القاطنين في مناطق حاره ولايستطيعون الاستغناء عن الكهرباء مما أثقل كاهل المواطن الجنوبي بمزيد من الاعباء الماليه والذي أدت الى  عجزه عن سداد الفاتورة نظرا لدخله المحدود بعكس المناطق الباردة قليلة الاستهلاك للكهرباء وذلك بعد الالتفاف على الدراسه فيما مضى التي تقدمت بها وزارة الكهرباء  التي وضعت تعرفه لفاتوره الكهرباء مخفضه المناطق الحاره
*تحويل محافظات الجنوب إلى مدن جباية للضرائب والرسوم حيث كانت تحول ايرادت صناديق النظافه وتحسين المدن إلى العاصمة صنعاء ليتم الاستيلاء عليها وسرقتها
*تم السماح للشركات الأجنبيه بالاصطياد بالسواحل الجنوبيه وبالعمله الصعبة دون أن تستفيد المحافظات المحاذية للسواحل او حتى خزينة الدوله بأي عوائد ماليه ودون رقابه حقيقيه من الدوله حيث تقوم الشركات الاصطياد بالتجريف المحرم دوليا
هذه بعض مضاهر التمييز العنصري التى مورست بحق ابناء الجنوب من قبل نظام صنعاء وهي غيض من فيض والتي تسببت في معاناة وحرمان ابناء الجنوب من أبسط حقوقهم والتي تكفلها لهم القوانين الا أن نظام صنعاء ذهب بمعاملاته للجنوب بنشوة وظلم المنتصر بعد الحرب الظالمه التي  شنها على الجنوب ودمرت وقتل الجنوب عام 1994م وتم أنهاء ووأد الوحده في عقل وفكر ونفسية الإنسان البسيط في الجنوب
# بسام أحمد عبدالله
أخبار ذات صله