وحسب وسائل إعلام عراقية، فإن 13 رصاصة باغتت مشذوب بينما كان عائدا إلى منزله في مدينة كربلاء على متن دراجة هوائية، ما أدى إلى وفاته على الفور.

ونعى اتحاد أدباء وكتاب محافظة كربلاء الأديب الراحل، إذ كتب أمين الشؤون الثقافية والمالية في الاتحاد، نوفل الحمداني، على صفحته في موقع فيسبوك: “بقلوب تعصرها الفجيعة وتدميها صدمة الفقد، ينعى اتحاد أدباء وكتاب كربلاء الروائي الدكتور علاء مشدوب”.

وكان مشذوب قد ولد العام 1968، وتخرج من كلية الفنون الجميلة في جامعة بغداد عام 1992-1993، وحصل على ماجستير في الفنون جميلة عام 2009، وعلى شهادة دكتوراة في نفس الاختصاص عام 2014.

وأصدر عدة أعمال روائية وأدبية منها جمهورية الخان ومدن الهلاك – الشاهدان، وفوضى الوطن، وجريمة في الفيس بوك وآدم سامي – مور، والمجموعة القصصية ربما أعود إليك و مجموعة آخرى بعنوان زقاق الأرامل.

وفور اغتيال مشذوب تناقل نشطاء المواقع الاجتماعية منشورا للراحل كان قد انتقد فيه “ثورة الخميني” في إيران، وقال ناشطون إن هذا المنشور وأمثاله كانت سببا في مقتله على أيدي متطرفين يدينون بالولاء لميليشيات طائفية تدعمها طهران.

وجاء في المنشور: “كان عندي فكرة ضبابية عن هذا الزقاق الذي سكنه الخميني وهو فرع من الزقاق الرئيس الطويل والذي يطل عليه (عقد السادة)، هذا الرجل سكن العراق ما بين النجف وكربلاء لما يقارب ثلاثة عشرة عما ثم، رحّل إلى الكويت التي لم تستقبله، فقرر المغادرة إلى باريس، ومن بعد ذلك صدر ثورته إلى إيران عبر كاسيت المسجلات والتي حملت اسم (ثورة الكاسيت). ليتسلم الحكم فيها، ولتشتعل بعد ذلك الحرب بين بلده والبلد المضيف له سابقا.”