fbpx
قرقاش: الإمارات ملتزمة بالحل السياسي للصراع في اليمن
شارك الخبر

 

يافع نيوز / متابعات

قال الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، التزام بلاده بتحقيق الحل السياسي للصراع في اليمن، معربا عن قلقه العميق إزاء استمرار عرقلة جهود السلام من قبل الحوثيين المدعومين من إيران.

جاء ذلك خلال سلسلة من الاجتماعات السياسية أجراها مع كبار مسؤولي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية هذا الأسبوع في نيويورك؛ حيث التقى أنطونيو جوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة، وروزماري ديكارلو وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام، ومارك لوكوك وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، وديفيد ميليباند رئيس لجنة الإنقاذ الدولية.

وأكد قرقاش، خلال لقاءاته، على التزام تحالف دعم الشرعية في اليمن باتفاقية ستوكهولم المُبرمة بفضل وساطة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن جريفيث، كما ناقش الجهود المستمرة من أجل التوصل إلى حل سلمي للصراع، وتحقيق مستقبل أكثر أملا لكل اليمن.

وتابع قرقاش: نحن متفائلون بشأن آفاق التقدم في اليمن في عام 2019، ولا نزال ملتزمين بدعم تنفيذ اتفاقية ستوكهولم.. فبعد سنوات من الاقتتال، جاءت محادثات ستوكهولم كفرصة نادرة للانتقال من المواجهة العسكرية إلى المفاوضات السياسية.. ومع ذلك، فهي تتطلب التزاما لتحويل الاتفاقية إلى أمر واقع .

وأضاف: للأسف؛ يواصل الحوثيون وداعموهم الإيرانيون القيام بكل ما في وسعهم لعرقلة الاتفاقية.. إنهم يتحدون قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، دون مواجهة عواقب .

وتابع: انتهاك الحوثيين المتعمد والمستمر لاتفاق وقف إطلاق النار ورفضهم المشاركة الفعلية في العملية السياسية، وعرقلتهم المستمرة لعمل لجنة تنسيق إعادة الانتشار سيؤثر على جدوى تحقيق السلام الدائم والمستدام.. لقد تم توثيق ما يقرب من 1000 حالة انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار من قبل الحوثيين على مدى الأسابيع الماضية؛ ما أدى إلى مقتل 71 من القوات اليمنية وإصابة 534 آخرين .

ودعا وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية المجتمع الدولي إلى إقناع الحوثيين ومن يساندهم بأنهم سوف يتحملون مسؤولية انهيار الاتفاقية إذا استمروا بتجاهل الامتثال بالتزاماتهم القانونية الدولية .

وأثنى قرقاش بالجهود المتفانية التي تبذلها الجهات الإنسانية العاملة في مجال الإغاثة في الحديدة والمناطق الأخرى في اليمن، مشددا على أن أولوية التحالف هي تسهيل تقديم المساعدات الإنسانية بشكل فوري ودون عوائق، بالتعاون الوثيق مع الأمم المتحدة والشركاء الآخرين في المجال الإنساني على الأرض.

وأعرب عن قلقه إزاء الانتهاكات الصارخة للقانون الإنساني الدولي من قبل الحوثيين، بما في ذلك السرقة الموثقة لمواد الإغاثة الإنسانية، وإعاقة وصول عمال الإغاثة الإنسانية، والعرقلة المستمرة لإيصال المساعدات الإنسانية، فضلا عن هجمات الحوثيين المباشرة على البنية التحتية الإنسانية ذات الأهمية لإيصال المساعدات للشعب اليمني .

أخبار ذات صله