اقيم اليوم الخميس 8- مارس -2012م  مهرجانا جماهيريا حاشدا في عاصمة المنطقه الوسطى مدينة لودر في يوم الأسير الجنوبي 
رفع خلاله المشاركون اعلام دوله الجنوب وصور الزعيمين علي سالم البيض وحسن باعوم وصور الشهداء والمعتقلين وصور لعملات الجنوب النقديه وطاف المشاركين شارعي المدينة ذهابا وإيابا مرددين الشعارات والزوامل الثورية الجنوبية
وفي المهرجان الذي حضره القيادي الجنوبي الأستاذ علي صالح الجعدني رئيس مجلس الحراك السلمي بـ مديرية لودر م / أبين شهدت مدينة لودر- صباح اليوم الخميس الثامن  من  مارس 2012م – مسيرة سلمية ومهرجانآ جماهيريآ حاشدآ أبتهاجآ بنجاح أبناء الجنوب  في مقاطعة وأفشال ما أسموه ب ” بالأنتخابات الرئاسية الهزلية  ” بمشاركة أبناء المنطقة الوسطى بـ محافظة  أبين الذين حرصوا على حضور بعد ان قطعوا عشرات الكيلومترات من اجل الأحتفاء بهذا النصر الجنوبي .
وفي المهرجان الذي أستهل بآي من الذكر الحكيم تلا الناشط الجنوبي علي بن احمد المخزم أحد أبرز القيادات الميدانية للحراك السلمي بمديريات المنطقة الوسطى أبين عضو سكرتارية مجلس الحراك م / لودر كلمة عامة شكرفيها بأسم قيادة الحراك السلمي لتحرير الجنوب في م/ لودر أبناء المنطقة الوسطى خاصة وأبناء الجنوب عامة على موقفهم البطولي المشرف في افشال الأنتخابات الرئاسية وأيصال رسالتهم الى المجتمع الدولي والأقليمي وأن رفضهم وافشالهم لهذه الانتخابات يعد استفتاء لرفضهم المطلق للهيمنة والظلم والاستبداد واحتلال الجنوب ودلالة على صمودهم الفولاذي وتمسكهم بنضالهم السلمي في مواجهة اساليب النظام في تزييف الحقائق وزرع الفتن وبذور الفرقة والثأرات بين أبناء الجنوب التواقين الى الحرية والاستقلال وأستعادة دولتهم .
وأشار القيادي ( المخزم ) بان رسالة أبناء الجنوب برفض اجراء الأنتخابات على أرضه تؤكد بان قضية الجنوب ليس قضية  فرد أو جماعة وأنما لتؤكد بانها قضية شعب بأكمله ودولة وأرض وهوية وثقافة وتاريخ عريق لشعب متمدن وأن هذا الموقف البطولي لأبناء الجنوب قد طغى على كل القضايا التي تروج لها السلطات في الأعلام الموجه ضد ابناء الجنوب والمتمثل في الصراع الشكلي الصوري بين مراكز قوى النفوذ التي تمثل وجهين لعملة واحدة والتي أنشغل بها الأقليم والعالم خلال الأشهر المنصرمة . 
والقى الناشط علوي الطلي أحد أبرز نشطاء الحراك السلمي دثينة كلمة أكد فيها ان مغالطات النظام لتمويه الحقائق في ارض الجنوب المحتل قد انكشفت للعالم أجمع الذي عرف بشاعة هذا النظام الذي يصعب التعامل معه لأنه نظام هش جبل على الكذب وتشويش الحقائق وخداع الرأي العام العربي والدولي ولا  أمان ولا عهود لهذا النظام الذي أحتل دولة الجنوب جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية مهما تغيرت مناصب الأشخاص وتقلب الخطاب الأعلامي الرخيص للأحزاب المنظوية في مكونات هذا النظام والمنسلخة منه كالمعارضة الصورية ومعارضة المعارضة مؤكدآ ان الخلاص من كل هذه المآسي والويلات التي يعاني منها ابناء الجنوب يكمن في توحيد صفهم وأستنهاض هممهم وتصعيد نضالهم السلمي في ساحات الحرية والأستقلال ليسمعوا العالم أجمع بان شعب الجنوب الجبار لن يخضع ولن يستكين حتى نيل حقوقه المشروعة في تقرير مصيرة واستعادة دولته . 
وقال الناشط علوي الطلي ان يوم 21 فبراير قد شكل علامة فارقة في تاريخ الجنوب وضرب أروع المواقف البطولية في رفض وافشال الأنتخابات معاتبآ الفضائيات كقناتي الجزيرة والعربية وغيرها من القنوات التي قامت بالتعتيم الأعلامي على ثورة الجنوب ونضالات أبناء الجنوب في ساحات الحرية في وقت تدعي مثل تلك القنوات حياديتها ومهنيتها وشفافيتها في نقلها للحقائق أثناء تغطياتها الخبرية ولم تعط قضية الجنوب وانتفاض شعب الجنوب حقه في التغطية الاعلامية  .
وحذر في سياق كلمته من ان الدولة بعد كل هزيمة تحاول خلط الأوراق وبعد فشلها في الأنتخابات ورفضها وأفشالها في الجنوب لجأ الى تصعيد وفبركة احداث هنا وهناك لنقل انظار العالم في وسائل الاعلام الى هذه الأحداث وتعتيم القضية الجنوبية.
وفي المهرجان القيت عدد من القصائد الشعرية للشعراء الفضلي وفهمي يسلم .