fbpx
عاجل.. ماي تنجو من حجب الثقة: 325 نائباً بالبرلمان البريطاني صوتوا لصالحها و306 صوتوا ضدها
شارك الخبر

 

يافع نيوز – استماع:

رفض اغلبية نواب البرلمان البريطاني حجب الثقة عن حكومة رئيس الوزراء البريطانية تيريزا ماي.

وصوت 325 لصالح الحكومة.

بينما صوت 306 ضدها.

وبهذه النتيجة فشل مسعى زعيم المعارضة العمالي جيرمي كوربن للإطاحة بتيريزا ماي.

 

وقال موقع ” بي بي سي عربية” ان  ماي كانت قد تلقت هزيمة كبيرة في مجلس العموم، بعد أن رُفض اتفاق الخروج الذي توصلت إليه مع الاتحاد الأوروبي بأغلبية كبيرة، في أكبر هزيمة برلمانية تتلقاها حكومة في تاريخ البلاد.

وصوت الأربعاء 432 نائبا برفض الاتفاق، مقابل موافقة 202 فقط عليه، ويعني هذا عدم تطبيق الاتفاق الذي كان يعد لخروج بريطانيا من الكتلة الأوروبية في 29 مارس/آذار المقبل.

وتشكل هذه الهزيمة ضربة قوية لرئيسة الوزراء، التي قضت أكثر من عامين في مفاوضات من أجل هذه الصفقة مع الاتحاد الأوروبي.

وكان الاتفاق يقضي بخروج منظم من الاتحاد، وترتيب فترة انتقالية تمتد إلى 21 شهرا للتفاوض على صفقة تجارة حرة.

ورغم رفض البرلمان للاتفاق فإن موعد الخروج لم يتغير في 29 مارس/آذار، لكن هناك شكوكا حول طريقة الخروج وربما موعده أيضا.

وسيزيد النواب الذين يريدون إجراء استفتاء آخر أو وقف الخروج تماما أو المغادرة دون صفقة، من جهودهم للحصول على ما يريدون، خاصة أن رئيسة الوزراء، التي أصبحت في موقف ضعف، عرضت الاستماع إلى حججهم.

ولم تتبع مناقشات الخروج خطوط حزب المحافظين الحاكم التقليدية.

وصوت حوالي 118 من المحافظين في البرلمان ضد اتفاق رئيسة الوزراء، وانضموا إلى أحزاب المعارضة.

بينما ساند ثلاثة من نواب حزب العمال، المعارض الرئيسي للحكومة، اتفاق رئيسة الوزراء.

وفي الظروف العادية يتوقع أن يتقدم رئيس الحكومة باستقالة فورية بعد هزيمة كتلك، لكن تيريزا ماي ألمحت إلى أنها سوف تواصل مهامها، في بيان ألقته فور انتهاء التصويت.

وقالت مخاطبة النواب: “تحدث المجلس (البرلمان)، وستصغي الحكومة”.

وعرضت محادثات بين الأحزاب لتحديد طريقة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، إذا ما نجحت في الفوز بثقة البرلمان في التصويت المزمع عقده الأربعاء.

ماذا قال كبار أعضاء البرلمان بعد التصويت؟

وقال وزير الخارجية السابق بوريس جونسون، إن ما حدث “هزيمة أكثر مما توقعه الجميع”، وهذا يعني أن اتفاق رئيسة الوزراء أصبح الآن “في عداد الموتى”.

لكنه قال إن ذلك يمنح ماي “تفويضا واسعا بالعودة إلى بروكسل (عاصمة الاتحاد الأوروبي)”، للتفاوض على اتفاق جديد.

وأكد جونسون أنه سيؤيد رئيسة الوزراء في تصويت الثقة، يوم الأربعاء.

بينما قال النائب العمالي تشوكا أومونا، إنه إذا فشل زعيم حزب العمال في سحب الثقة من تيريزا ماي وإجراء انتخابات جديدة، فإنه يتعين عليه مساندة ما تطلبه “الأغلبية الساحقة” من أعضاء حزب العمال لإجراء استفتاء جديد على الخروج.

وقال زعيم الديمقراطيين الأحرار السير فينس كيبل، الذي يريد أيضا إجراء استفتاء ثان، إن “هزيمة ماي كانت بداية نهاية الخروج”، ولكن لا يمكن تحقيق هذا من دون دعم كوربين.

وعلقت رئيسة وزراء اسكتلندا نيكولا سترجن، بأن تيريزا ماي عانت من “هزيمة ذات أبعاد تاريخية”، ودعت مجددا إلى وقف العمل بالمادة 50، التي تنظم خروج بريطانيا، من أجل استفتاء آخر.

غير أن الوزير روري ستيوارت، قال إنه لا يوجد إجماع في مجلس العموم على أي خطة للخروج من الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك إجراء استفتاء آخر.

ما هو رد فعل الاتحاد الأوروبي؟

لكن رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، قال إن هناك خطرا من خروج غير منظم لبريطانيا من الاتحاد.

وقال إن الاتفاق كان الطريق الوحيد لتأمين خروج منظم، كما أنه ورئيس المجلس الأوروبي دونالد تاسك، “أظهرا حسن النية” مع إيضاحات إضافية للنواب.

وأضاف: “أحث بريطانيا على توضيح نواياها في أقرب وقت ممكن”. “الوقت يكاد ينفد.”

بينما أبدى تاسك أسفه لنتيجة التصويت، وقال لاحقا في تغريدة “من يملك الشجاعة ليقول ما هو الحل الشجاع؟”

أخبار ذات صله