وأعرب أبو الغيط خلال المقابلة عن تقديره للجهود التي يبذلها مكتب المفوض السامي من أجل التعامل مع الأوضاع الانسانية الصعبة التي يمر بها عدد كبير من اللاجئين العرب نتيجة الأزمات والنزاعات المسلحة التي كرت بها بعض الدول العربية على مدار السنوات الأخيرة، خاصةً في كل من سوريا واليمن وليبيا، والتي أدت إلى حدوث تدفقات غير مسبوقة في أعداد اللاجئين.
واستعرض المفوض السامي أهم ملامح وأبعاد الخطط والبرامج والأنشطة التي يضطلع بها مكتب المرض السامي في المنطقة العربية، سواء على مستوى الإقليم ككل أو على المستوى الثنائي مع الدول العربية، خاصةً في إطار التعامل مع التدفقات الضخمة للاجئين الناتجة عن الأزمة السورية والتي أوجدت أكبر أزمة إنسانية مر بها العالم خلال السنوات الأخيرة، مع تناول أيضاً الجهود الواسعة التي يقوم بها مكتب المفوض السامي في اليمن في ظل ما يشهده من أوضاع إنسانية ومعيشية وصحية صعبة للغاية.