وأفاد بيان للنيابة العامة باعترف وزير الطاقة والبنى التحتية عامي 1995 و1996 بتهمة التجسس وتقديم المعلومات، وأن الطرفين اتفقا على العقوبة التي تصل إلى 11 عاما من السجن الفعلي، إضافة للسجن مع وقف التنفيذ.

وفي يونيو الماضي سمح السلطات الإسرائيلية بنشر تفاصيل عن قضية غونين سيغيف لأول مرة، وكشف بيان مشترك للشرطة والشاباك (جهاز الأمن العام الإسرائيلي) في حينه، عن اعتقال سيغيف في مايو، بتهمة “مساعدة العدو في الحرب، والتجسس ضد إسرائيل”.

وقال الشاباك في بيانه آنذاك، إن سيغيف كان يعيش في السنوات الأخيرة في نيجيريا، ووصل إلى غينيا الاستوائية في مايو 2018، ومن هناك تم نقله إلى البلاد بناء على طلب الشرطة، بعد أن رفضت غينيا إدخاله إلى أراضيها، واعتقل سيغيف لدى وصوله إلى إسرائيل.

وبحسب الشاباك، فإن سيغيف التقى مع عملاء إيرانيين في أماكن عدة في العالم كانت تستخدم للنشاط السري الإيراني، من بينها فنادق وشقق سكنية، كما حصل على منظومة اتصال سرية لتشفير الرسائل التي ينقلها إلى الإيرانيين.