وكان الرجل (34 عاما) وهو من مدينة هيوستون بولاية تكساس أرسل سيرته الذاتية، مصحوبة برسالة دعم، إلى داعش، وقال فيها: “عزيزي المدير، أتطلع للحصول على وظيفة تدريس اللغة الإنجليزية للطلاب في تنظيم الدولة”.

وبحسب صحيفة نيويورك تايمز الأميركية فقد تم العثور على  رسالة وارن كريستوفر كلارك في منزل اقتحمه المسلحون المدعومون أميركا.

وكان كلارك يعمل مدرسا بديلا في منطقة فورت بيند المستقلة في شوغر لاند بتكساس، وفقا لأبيه. ويبدو أن كلارك ذهب إلى داعش وهو على استعداد للاستفادة من هذه التجربة.

ويتضح ذلك مما كتبه في رسالته إلى داعش، قائلا: “أعتقد أن المعلم الناجح يستطيع فهم نقاط القوة والضعف لدى الطالب، ويمكنه استخدام هذا الفهم لمساعدة الطلاب على فهمهم للغة الإنجليزية”.

ووفقا لنيويورك تايمز فإن هذه العملية تمت الشهر الماضي، عندما سيطرت قوات سوريا الديمقراطية على بلدة هجين في 25 ديسمبر.

وقالت القوات، المدعومة أميركيا، إنها ألقت القبض على أميركي آخر، لكنها لم تفصح عن هويته.

وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) شون روبرتسون وصف السيطرة على هجين بأنها تطور مهم.

وقال: “كان هذا حدثا مهما، نظرا لأنها كانت ضمن أكبر المعاقل الأخيرة للتنظيم في وسط وادي نهر الفرات”.