fbpx
بولتون: انسحابنا من سوريا سيترافق مع حماية الحلفاء
شارك الخبر

يافع نيوز – متابعات

أكد مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جون بولتون، الأحد خلال زيارة لإسرائيل أن الانسحاب الأميركي من سوريا يجب أن يتم مع “ضمان” الدفاع عن الحلفاء.

وقال بولتون لدى لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس “سنناقش قرار الانسحاب من شمال شرق سوريا، بطريقة تضمن عدم قدرة #داعش على إحياء نفسه ليصبح تهديداً من جديد”.

وأضاف “ولنتأكد كذلك من الضمان التام للدفاع عن إسرائيل وأصدقائنا الآخرين في المنطقة، وللاهتمام بمن حاربوا إلى جانبنا ضد داعش وغيره من التنظيمات الإرهابية”.

شرط جديد.. حمايةً للأكراد

وكان بولتون وضع في وقت سابق الأحد قبيل لقاء نتنياهو، شرطا جديدا للانسحاب الأميركي من سوريا، قائلاً إنه يجب أن توافق تركيا على حماية الأكراد المتحالفين مع الولايات المتحدة.

وقال إنه سيحث في المحادثات مع مسؤولين أتراك، بينهم الرئيس رجب طيب أردوغان، على ضرورة ضمان سلامة الأكراد.

إلى ذلك، قال للصحفيين قبل المحادثات مع مسؤولين إسرائيليين “لا نعتقد بأن الأتراك سيقومون بعمل عسكري دون تنسيق كامل وموافقة من الولايات المتحدة على الأقل حتى لا يعرضون قواتنا للخطر، وبغية الالتزام أيضاً بطلب الرئيس بعدم تعرض قوات المعارضة السورية التي قاتلت معنا للخطر”.

وسئل بولتون عما إذا كان الانسحاب الأميركي من سوريا لن يتم إلا إذا ضمنت تركيا سلامة المقاتلين الأكراد، فقال “هذا صحيح بشكل أساسي”.

وكان إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب المفاجئ بسحب القوات الأميركية من سوريا ترك المجال مفتوحاً أمام الكثير من التساؤلات، خاصة ما إذا كان المقاتلون الأكراد الذين ينشطون في شمال سوريا سيصبحون الآن مستهدفين من تركيا التي تناصبهم العداء منذ فترة طويلة.

وكانت وحدات حماية الشعب الكردية السورية عاملا فعالا في الحرب على داعش.

لكن تركيا انتقدت واشنطن مرارا لعلاقتها العسكرية بالوحدات، التي تعتبرها أنقرة امتدادا لحزب العمال الكردستاني، وهو جماعة كردية تشن تمردا منذ 34 عاماً على الأراضي التركية.

من جانبها، أوضحت وحدات حماية الشعب أنها قد تسعى إلى اتفاق مع دمشق بعد رحيل القوات الأميركية.

وذكر بولتون، الذي يتوجه إلى تركيا الاثنين، أن الولايات المتحدة ستجري محادثات مع أنقرة لمعرفة أهدافها وقدراتها.

يذكر أن تركيا لطالما كررت أنها لن ترضى ببقاء “قوات”- تعتبرها إرهابية- على الحدود التركية السورية، في إشارة إلى الوحدات الكردية. وقال إبراهيم كالين، المتحدث باسم أردوغان، الأحد، إن أهداف تركيا هي وحدات حماية الشعب الكردية وحزب العمال الكردستاني، وداعش. وأضاف “تركيا ستواصل بحسم جهودها لإنهاء الحرب وتوفير الأمن وتنفيذ عملية الانتقال السياسي دون تمييز بين أشقائنا السوريين على أساس الدين أو العرق أو الطائفة”.

وفي واشنطن، أعاد ترمب التأكيد على أن الولايات المتحدة ستسحب قواتها من سوريا، لكنه أشار إلى أن هذه الخطوة ربما لا تتم سريعا.

وقال للصحفيين “لم أقل مطلقا إننا سنفعل ذلك على وجه السرعة”.

أخبار ذات صله