fbpx
ليفربول يتجرع هزيمته الأولى في “البريميرليغ” على يد مانشستر سيتي
شارك الخبر

يافع نيوز / وكالات

حافظ مانشستر سيتي على آماله في الابقاء على كأس الدوري الإنجليزي الممتاز في خزائنه، بفوز مساء الخميس على ضيفه المتصدر ليفربول 2-1 على ملعب الاتحاد، بختام الجولة الحادية والعشرين.

وأحرز هدفي سيتي سيرجيو أجويرو (40) وليروي ساني (72)، فيما سجل هدف ليفربول الوحيد روبرتو فرمينو (64).

وألحق مانشستر سيتي الهزيمة الأولى بمنافسه هذا الموسم، ليرفع رصيده إلى 50 نقطة في المركز الثاني، ويقلص فارق الصدارة مع ضيفه إلى 4 نقاط.

وأجرى مدرب مانشستر سيتي جوسيب جوارديولا تعديلين على التشكيلة التي هزمت ساوثهامبتون 3-1 في الجولة الماضية، فشارك كل من جون ستونز وليروي ساني مكان أولكسندر زينتشينكو ورياض محرز، مقابل انتقال إيميريك لابورت للعب في الجهة اليسرى من الخط الدفاعي.

في المقابل، قام مدرب ليفربول يورجن كلوب بالعدد ذاته من التغييرات، فشارك كل من جوردان هندرسون وجيمس ميلنر، مكان فابينيو وشيردان شاكيري.

رغم السيطرة الميدانية لمانشستر سيتي، كان ليفربول الأكثر خطورة نسبيا في بداية اللقاء، فأرسل الظهير الأيمن ترينت ألكسندر-أرنولد كر عرضية ارتدت من ظهر لاعب وسط سيتي فرناندينيو قبل أن تستقر بين يدي الحارس إيديرسون، ثم أهدر الفريق الأحمر فرصة خطيرة بالدقيقة 17 عندما وصلت كرة بينية إلى ساديو ماني الذي سددها أرضية من وضع شبه انفراد لتصطدم بالقائد البعيد، وكاد سوء تفاهم بين ستونز وإيديرسون يؤدي لدخول الكرة للمرمى، لكن الأول نجح في تشتيتها.

وجاء أول تهديد حقيقي لصاحب الأرض في الدقيقة 27، عندما وصلت الكرة إلى رحيم سترلينج الذي أرسلها متقنة داخل منطقة الجزاء، لتصل إلى دافيد سيلفا الذي سددها في قدم المدافع، وتقدم سيتي بالنتيجة في الدقيقة 40، عندما شق برناردو سيلفا طريقه من الناحية اليسرى قبل أن يعيد الكرة إلى سيرجيو أحويرو، فمر المهاجم الأرجنتيني من أمام الكرواتي ديان لوفرين قبل أن يسدد الكرة في سقف الشباك.

وانطلقت مساعي ليفربول للبحث عن هدف التعادل في الشوط الثاني، لكن سيتي واصل سيطرته على منطقة المناورة، وسدد فرناندينيو كرة من بعد 25 يارده لم تشكل خطرا على المرمى، ثم جرب دانيلو بتسيديدة يسارية مرت بجوار القائم الأيسر.

ودخل فابينيو إلى تشكيلة ليفربول بدلا من ميلنر، وأهدر البرازيلي فرمينيو فرصة في الدقيقة 62، عندما أبعد قائد سيتي فنسان كومباني كرة برأسه لتصل إلى مهام ليفربول الذي سددها ليبعدها إيديرسون بقدميه، قبل أن يعوض إهداره في الدقيقة 64، عندما تابع برأسه بهدوء من مسافة قصيرة، عرضية من أندي روبرتسون.

أجرى سيتي تبديلا بإخراج المتعب دافيد سيلفا وإشراك إلكاي جوندوجان، ووسط محاولات من ليفربول لتسجيل هدف التقدم، انطلق سترلينج بهجمة مرتدة، ليمرر الكرة على يساره إلى ساني الذي سددها زاحفة لترتد من القائم البعيد إلى داخل الشباك في الدقيقة 72.

وأشرك ليفربول شاكيري مكان ماني، لكن محاولاته اصطدمت بتشديد سيتي لدفاعه واعتماده على المرتدات التي كاد أن يحرز منها أجويرو هدفا في الدقيق 81 عندما انفرد بالحارس أليسون بيكر وحاول مراوغته لكن الأخير تصدى لمحاولته وأخرجها إلى ركنية.

وفقد فرناندينيو الكرة لتصل إلى صلاح الذي الذي انطلق بها من الميسرة وأطلقها أرضية مرت بمحاذاة القائم البعيد في الدقيقة 64، وبعدها بدقيقتين أحدثت كرة عرضية دربكة كبيرة أمام مرمى سيتي دون أن تسفر عن هدف للفريق الضيف الذي أشرك مهاجمه دانييل ستوريدج في الدقائق الأخيرة دون جدوى، ثم تصدى أليسون لفرصة الهدف الثالث لسيتي التي أهدرها برناردو سيلفا.

أخبار ذات صله