fbpx
تفاصيل التراشق الاعلامي وتبادل الإنتقادات بين المبعوث الأممي لليمن والشرعية
شارك الخبر

 

يافع نيوز – خاص:

عقب أيام من اتفاق ستوكهولم الذي رعاه المبعوث الأممي الى اليمن السيد مارتن غريفيث، ظهرت اتهامات وانتقادات متبادلة بين المبعوث من جهة والشرعية من جهة اخرى.

وفي حين أنتقد المبعوث الأممي الحكومة اليمنية في إحاطته المقدمة الى مجلس الامن بتاريخ بأنها تحفظت عن ” إطار  ديسمبر 2018، حيث قال المبعوث في إحاطته أنه بينما وافق الحوثي على كافة تفاصيل وبنود الإطار، تحفظ وفد الحكومة اليمنية .

ويعد إنتقاد غريفيث للحكومة اليمنية بأنها متحفظة، عرقلة لدور الميسر او المبعوث الاممي في تحقيق السلام رغم موافقة الاطراف على حضور مشاورات السويد دون قيد وشرط.

وعقب ايام من انتقاد غريفيث للحكومة في احاطته المقدمة لمجلس الأمن، ردت الشرعية عبر وزير خارجيتها ورئيس وفدها في مشاورات السويد خالد اليماني رافضة اتهامات غريفيث.

وجاء رفض اليماني لانتقاد المبعوث للحكومة اليمنية في رسالة رسمية قيل ان اليماني وجهها الى المبعوث الأممي وتم تداولها في مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال اليماني في رده بحسب ما نشره موقع ” إرم نيوز ” : “أود أن اسجل تحفظ الحكومة اليمنية ووفدها المفاوض في السويد، على ما ورد في إفادتكم أمام مجلس الأمن الدولي والذي أشرتم فيه إلى أن الحكومة تخفظت على الإطار العام للمشاورات في تجاوز لعمل الميسر وتعهد الأمين العام خلال اتصاله بالرئيس عبدربه منصور هادي بأن الإطار العام لن يتم اعتباره ضمن مخرجات جولة السويد وإنما سيتم النظر فيه خلال جلسات قادمة “.

وحمل رد اليماني الموجهة للمبعوث، اتهاماً للمبعوث بالتواطؤ مع الحوثيين وعدم تضمين احاطته رفض الحوثيين لاتفاق مطار صنعاء والاتفاق الاقتصادي وتمكين مؤسسات الدولة التابعة للشرعية من الايرادات وتفعيل مؤسساتها.

وجاء الانتقاد من المبعوث للشرعية والرد عليه من خالد اليماني، في وقت هاجم فيه سفير اليمن لدى الولايات المتحدة الامريكية ” احمد عوض بن مبارك ” هاجم الكونجرس الامريكي متهما إياه بـ” المتاجرة بدماء اليمنيين “.