وتضمنت قائمة مطالب المجموعة الأولى، التي تتألف من 100 شخص، أن تدفع الإدارة الأميركية مبلغ 50 ألف دولار لكل مهاجر ولاجئ منهم للعودة إلى بلادهم.

وقال المسؤول المنظم للمهاجرين من هندوراس، ألفونسو غوريرو أولوا، في تصريح لصحيفة سان دييغو يونيو تريبيون، إن مبلغ 50 ألف دولار ليس مبلغا كبيرا، مشيرا إلى أنه قد يبدو للبعض مبلغا كبيرا لكنه ليس كذلك.

وأضاف “إنه مبلغ صغير بالنسبة إلى كل شيء سرقته الولايات المتحدة من هندوراس”، موضحا أنه بفضل هذه الأموال، إذا حصلوا عليها، يمكن للمهاجرين أن يعودوا إلى بلادهم والبدء بأعمال صغيرة.

وطالب المهاجرون أيضا بإزالة رئيس هندوراس خوان أورلاندو هيرنانديز من الحكم.

آلاف الجنود الأميركيين يتأهبون لوقف “قافلة” وأمهلوا إدارة ترامب 72 ساعة للرد على مطالبهم.

أما المجموعة الثانية فتتألف من 50 شخصا، وطالبوا الإدارة الأميركية بتسريع عملية لجوء 300 شخص إلى الولايات المتحدة.

وأشاروا إلى أن الظروف في بلادهم سيئة وأن الشعب يعاني في هندوراس، كما أنه لا يوجد أي أمل بالتوصل إلى حل.