شهدت العاصمة البريطانية لندن اليوم الأحد، مسيرة لأنصار حزب استقلال المملكة المتحدة المناهض لأوروبا وأخرى عمالية، قبل أيام قليلة من تصويت البرلمان البريطاني على اتفاقية الخروج من الاتحاد الأوروبي (بريكست).

وجرت مسيرة “خيانة البريكست” التي نظمها حزب استقلال المملكة المتحدة برئاسة الناشط اليميني المتشدد المثير للجدل تومي روبنسون، في ميدان البرلمان.

أما مظاهرة العُماليين، التابعة لحركة “لحظة”، فسارت في شوارع العاصمة ضد مسيرة الحزب المتشدد.

وقال متحدث باسم الحركة، إن 15 ألف شخص شاركوا في المسيرة، إلا أن الشرطة لم تؤكد الرقم.

وأكدت منسقة الحركة، لورا باركر: “اليوم يمثل انتكاسة كبيرة لتومي روبنسون وسياساته القائمة على الكراهية، إذ أنه رغم إمكانياته لم يجمع سوى بضعة آلاف، فيما حركنا نحن 15 ألف شخص في مسيرة ضد العنصرية”.

وفي مسيرة روبنسون، قالت لورا كريسي، إنها شاركت في المظاهرة لأن الحكومة لم تف بوعدها بالانسحاب من الاتحاد الأوروبي بعد عامين ونصف على الاستفتاء.

وجرت المظاهرتان وسط انتشار أمني مكثف من قبل الشرطة.