fbpx
قائد الحزام الأمني بلحج معزياً بوفاة الشيخ النقيب : حياته كانت نظالاً في سبيل الحرية والاستقلال
شارك الخبر
قائد الحزام الأمني بلحج معزياً بوفاة الشيخ النقيب : حياته كانت نظالاً في سبيل الحرية والاستقلال

يافع نيوز – لحج خاص.
عبر  القائد”جلال الربيعي” قائد قوات الحزام الامني بمحافظة لحج عن خالص عزاءه وصادق مواساته الى الشيخ “عبد الرب النقيب” عضو هيئة رئاسة المجلس الإنتقالي الجنوبي، وشيخ مشائخ الموسطة ونقيب يافع، والى آل النقيب، ويافع خاصة، والجنوب عامة، برحيل الشخصية الوطنية المناضل الشيخ “عبدالقوي النقيب”
وقال “الربيعي” خلال تعازيه بقلب مفجوع يملؤه الحزن العميق والأسى الشديد، تلقينا نبأ فجيعة أسرتكم الكريمة، وكافة آل النقيب والموسطة، ويافع خاصة، والشعب الجنوبي عامة، بوفاة المغفور له باذن الله تعالى الهامة الوطنية والشخصية الاجتماعية الشيخ  “عبد القوي النقيب” أحد أبرز هامات الجنوب ورجالها الوطنيين، واحد ابرز اعمدتها القبلية، سائلين الله العلي القدير ان يتغمده بواسع رحمته، ويبشره بروح وريحان، ويسكنه في أعلى الجنان، ويجعله في رفقة النبيين والصديقين والشهداء والصالحين.
وبهذا المصاب الجلل الذي تختلج لهُ النفوس، وتضطرم لهُ القلوب حزنا وألما، أتقدم إليكم، ومن خلالكم إلى أسرتكم  الجليلة، وكافة آل “النقيب” ويافع، وإلى الشعب الجنوبي الأصيل، باسمي ونيابةً عن قوات الحزام الامني قيادةً وافراداً، بأحر تعازينا، وأخلص مواساتنا، وأصدق مشاعر تعاطفنا معكم في هذا المصاب، داعياً الله تعالى أن يلهمكم جميل الصبر وحسن العزاء، ومثلكم في قوة الإيمان والرضا بقضاء الله لا يزيده هذا الابتلاء في الأهل إلا تجلّداً واحتساباً لحسن الجزاء عند الله.
وإننا لنستحضر، في هذا الظرف العصيب، بكل تقدير وإكبار، مناقب الراحل الكبير، الذي جعل مسعاه في الدنيا خدمة دينه ووطنه وأمته، محتسباً أجره لله، متحليا بشيم الشيوخ الافاضل والقادة الكرام، وخصال الأمناء المخلصين، الصادقين، إذ كان، رحمه الله، نعم السند لشعبه وقضيته، والحصن الحصين لكل مظلوم ومقهور مدافعاً عن وطنه الجنوبي، ومضحياً لاجله  وعزته وكرامته ومناصراً لقضايا شعبنا المصيرية.
بفقدانه خسرنا اباً روحياً، وأخاً عزيزاً وكريماً، وصديقاً حميماً، عمل على حفظ عهود الود الوثيقة، ووشائج الأخوة المتينة، وتعزيز روابط التعاون والمحبة في اوساط المجتمع، وقضى جل وقته في الاصلاح بين الناس، ومساعدة فقرائهم ومحتاجيهم.
وقال “الربيعي” ان حياة الفقيد كانت نضالاً من أجل الوطن وحريته واستقلاله، وعمل لاجل تحقيق ذلك في كل وسائل النضال.
مضيفاً بان الفقيد ضرب أروع الأمثلة في مواقفه بالدفاع عن الجنوب وثورته، و شارك بكل دأبٍ في دعم ثورته، واسهم بشكل كبير في خلق وعي وطني كامل، مستحضراً أصالة نابعة من روح الجنوب وحضارته وتراثه العريق.
وأكد “الربيعي” ان الفقيد ظل هدفه مع المناضلين الشرفاء كيفية تحقيق كل أهداف الثورة الجنوبية المباركة، بل انه واسرته كانوا  احد أقطاب الثورة   والساعين إليها مع أخيه الشيخ “عبدالرب النقيب”، حيث تحققت الكثير من الطموحات كانا من اصحاب الفضل بعد الله في تحقيقها.
وجاء في التعزية  “للربيعي” لقد اكتسب الفقيد حبَّ الناس بمواقفه الصادقة معهم، حيث كان ملاذاً للضعيف، ونصيراً لكل محتاج، كما كان سبّاقًا لكل مكرمةٍ، وداعياً لكل فضيلة، حتى أصبح وأسرته علامة بارزة للجنوب في محافلها المحلية والعربية، ونموذجاً للجنوبي والعربي المحب لوطنه، والغيور على حضارته وتراثه، والمثقف الصادق مع نفسه ومع الناس، وقد شارك بروح القبيلة وبلورة قيمها النبيلة في بناء الوطن.
فالله عز وجل أسأل أن يتغمد الفقيد المبرور بواسع رحمته وغفرانه، ويسكنه فسيح جنانه، وأن يجزيه خير الجزاء على ما قدمه من جليل الأعمال لوطنه ولشعب الجنوب، وأن يجعله من الذين يجدون ما عملوا من خير محضراً، ويلقيه نظرة وسرواً، صادقاً فيه قوله عز من قال: “يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية، فادخلي في عبادي وادخلي جنتي”. صدق الله العظيم.
وإذ نشاطركم   مشاعر الحزن في هذا الرزء الفادح الذي لا راد لقضاء الله فيه، مجددا لكم مشاعر تعاطفنا، مبتهلين إليه سبحانه أن يحفظكم من كل مكروه، وأن يرزقكم موفور الصحة والعافية وطول العمر، ويبقيكم ذخراً عظيم الرفعة، وملاذاً شديد المنعة لابناء شعبنا الجنوبي، ويشد أزركم بكافة اخوانكم ابناء قبائل يافع، وابناء الشعب الجنوبي، إنه سميع مجيب.
” وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون”، صدق الله العظيم.
* المكتب الاعلامي – لحج.
أخبار ذات صله