ودانت الخارجية الأميركية في بيان “الاعتقال التعسفي للدكتور ميسامي”، مؤكدة أنه “انتهاك صارخ لحقوق الإنسان”، ودعت “النظام الإيراني للإفراج الفوري عن الطبيب وجميع السجناء السياسيين الذين يسجنون ظلما”.

وأعربت الخارجية الأميركية عن “قلقها العميق إزاء تدهور صحة الناشط في مجال حقوق الإنسان”، الذي اعتقله النظام الإيراني بشكل تعسفي على خلفية احتجاجه السلمي لدعم حقوق المرأة الإيرانية.

وبدأ ميسامي إضرابا عن الطعام منذ 4 أشهر احتجاجا على اعتقاله، وقالت الخارجية الأميركية إنه “لا يستطيع الاتصال بمحام ويتهم بجرائم زائفة ضد الدولة، إضافة إلى أن حياته الآن في خطر وشيك”.

وقال البيان: “إن الشعب الإيراني يستحق حكومة تحترم حقوقه ومطالبه المشروعة، وليس التي تسبب له هذا الموت البطيء بسبب مطالب سلمية مستحقة ومشروعة تتعلق بحقوق الإنسان في العالم”.

وألقت السلطات الإيرانية القبض على ميسامي (48 عاما) في مكتبه في يوليو الماضي، ضمن حملة ضد النشطاء بعد موجة من الاحتجاجات على قوانين فرض الحجاب.