fbpx
كوريا الجنوبية: ترمب يحب الرئيس كيم فعلا
شارك الخبر

يافع نيوز – متابعات

أعلن الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-إن أنّ نظيره الأميركي دونالد #ترمب سيلبّي مطالب الزعيم الكوري الشمالي كيم يونغ-أون بعد أن ينزع الأخير سلاحه النووي.

وفي ختام مباحثات أجراها على هامش قمة #مجموعة_العشرين في بوينس آيرس قال مون للصحافيين أثناء توجّهه إلى نيوزيلندا إنّ ترمب طلب منه أن ينقل رسالة بهذا الخصوص إلى كيم.

وأوضح الرئيس الكوري الجنوبي لوكالة يونهاب للأنباء أنّ “الرسالة هي أنّ الرئيس ترمب لديه رأي إيجابي جداً بالزعيم كيم ويحبّه فعلاً. بالتالي هو يريد من الزعيم كيم أن ينفّذ بقيّة اتّفاقهما وعندها ينفّذ (ترمب) ما يريده الزعيم كيم”.

وأتى تصريح الرئيس الكوري الجنوبي غداة إعلان نظيره الأميركي أنّه يأمل عقد قمة ثانية مع الزعيم الكوري الشمالي مطلع العام المقبل، مشيراً إلى أنّ هناك “ثلاثة أماكن” مطروحة للاجتماع المرتقب استكمالاً لقمتهما التاريخية التي عقدت في سنغافورة في حزيران/يونيو.

وقال ترمب: “أعتقد أنّنا سنعقد (قمة جديدة) قريباً نوعاً ما — في كانون الثاني/يناير أو شباط/فبراير، على ما أعتقد”، مؤكّدا أن “علاقتنا جيدة”.

وجاء تصريح ترمب بعدما أجرى في العاصمة الأرجنتينية محادثات ثنائية مع الرئيس الصيني شي جينبينغ تركزت خصوصا على التجارة.

لكنّ الرئيس الأميركي أكّد أن شي وافق على العمل معه “مئة بالمئة” على الملف الكوري الشمالي. وردّاً على سؤال عمّا إذا كان مستعدّاً لاستقبال كيم في الولايات المتحدة، قال ترمب “في مرحلة ما، نعم”.

وفتح ترمب وكيم في حزيران/يونيو باب الحوار المباشر بينهما بعد أشهر من السجالات والتهديدات العسكرية المتبادلة.

ووقّع الزعيمان وثيقة مبهمة تتعلّق بنزع الأسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية. لكن لم يتم إحراز أي تقدّم مذّاك في ظل تناقض التفسيرين الأميركي والكوري الشمالي للوثيقة.

ولم تقم بيونغ يانغ إلاّ بخطوات صغيرة باتّجاه التخلّي عن برامجها النووية والصاروخية.

وكان مقرّراً أن يلتقي وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو بمسؤول كوري شمالي رفيع مطلع تشرين الثاني/نوفمبر، لكنّ الاجتماع ألغي بشكل مفاجئ بينما أصرّت بيونغ يانغ على ضرورة تخفيف #واشنطن العقوبات المفروضة عليها.

والجمعة، ناقش ترمب الوضع مع مون هامش قمة مجموعة العشرين.

وأكد الرئيسان “التزامهما التوصّل إلى نزع للسلاح النووي (الكوري الشمالي) بشكل نهائي وكامل ويمكن التحقّق منه”، وفق ما أفادت الناطقة باسم #البيت_الأبيض ساره ساندرز.

واتفقا كذلك على ضرورة “الاستمرار في التطبيق الصارم للعقوبات القائمة لضمان إفهام كوريا الشمالية أنّ نزع الأسلحة النووية هو المسار الوحيد” أمامها.

أخبار ذات صله