قتل قياديان بارزان في ميليشيات الحوثي الإيرانية، خلال العمليات العسكرية للقوات اليمنية المشتركة بإسناد من التحالف العربي في محافظة البيضاء، في حين انشق آخر وانضم لقوات الجيش في الحديدة على الساحل الغربي لليمن.

وأفادت مصادر عسكرية، الأحد، أن القيادي الحوثي الميداني علي بن علي السدرة، قتل مع عدد من مسلحي مليشيات الحوثي الإيرانية بإحدى المعارك في مديرية ناطع بالبيضاء.

وذكرت المصادر أن القيادي الحوثي البارز عبد الحميد علي الدوحمي، لقي مصرعه أيضاً، مع عدد من مرافقيه على جبهة “قانية الوهبية” خلال مواجهات مع قوات الجيش والتحالف.

وجاء مقتل القياديين الحوثيين وسط استمرار المعارك بين قوات الجيش والمتمردين الحوثيين في محافظة البيضاء، التي تحقق فيها القوات المشتركة تقدماً كبيراً.

وفي تطور آخر، سلم القيادي الحوثي إبراهيم الشامي نفسه لقوات الجيش بعد انشقاقه عن المتمردين، داعيا زملاءه من قادة الميليشيات ومسلحيها إلى تركها.

وقال الشامي إنه “وقع ضحية تغرير المتمردين به، وعند اكتشافه الأمر، بادر طواعية في تسليم نفسه للمقاومة والجيش” في الحديدة، وفق ما ذكرت مصادر ميدانية، الأحد.

وصعدت ميليشيات الحوثي الإيرانية حملة خطفها للمدنيين في مدينة الحديدة، إذ اعتقلت خلال اليومين الماضيين العشرات من أبناء المدينة، واقتادتهم إلى سجون سرية في الحديدة وحجة والمحويت وصنعاء، بتهم دعم القوات المشتركة.

وبحسب مصادر محلية، فإن معظم من تم اعتقالهم من المدنيين، ليس لهم أي ارتباطات سياسية بأي جهة، مما أثار حفيظة المواطنين ضد المتمردين الحوثيين.