fbpx
تعز.. نشطاء يتهمون حزب الاصلاح بدعم البلاطجة والمسلحين والاغتيالات ويطالبون باقالة قائد المحور
شارك الخبر

 

يافع نيوز – تعز – متابعة:

لا تزال محافظ تعز تعيش اوضاعا امنية خطيرة وسط اتهامات من قبل ناشطين بتعز لحزب الاصلاح بتبني عصابات تقوم بافتعال الانفلات الامني.

وتصاعدت في تعز الانتهاكات البلطجية والاعتداءات واستهداف قيادات عسكرية في اعتداءات ومحاولات اغتيال متكررة، وظهور مسلحين تابعين يمارسون النهب والسرقات والاعتداء ومدعومين من قبل  شخصيات حزبية محلية محسوبة على قيادات عسكرية كبيرة تابعة لحزب الاصلاج.

وقال الناشط أحمد شوقي أحمد، إن الحل للانفلات الأمني في تعز يكمن في تغيير القيادات العسكرية في المحافظة ابتداءً بقائد محور تعز التابع للاصلاح العميد خالد فاضل الذي يدعم بعض اقاربه لممارسة البلطجة.

كما اضاف انه  يجب إقالة قيادة اللواء 22 ميكا والذي تنتمي إليه عصابة غزوان المخلافي.

وارتكب مسلحون ينتمون إلى تشكيلات عسكرية تتبع حزب الإصلاح، عديد جرائم، في مدينة تعز، وسط اليمن، خلال أقل من 24 ساعة، أدت إلى مقتل وإصابة عشرات المدنيين.

وتنوعت جرائم امس (الاثنين) بين اعتداءات على مؤسسات ومنازل وعمليات تقطع واغتيالات واشتباكات وسط أسواق القات، وأدت إلى سقوط خمسة قتلى وأكثر من عشرة جرحى في صفوف المدنيين.

واتهم شوقي من وصفها بـ”الإرادة العسكرية في تعز” بتعطيل دور النيابة العسكرية.

وقال “لم تفعل النيابة العسكرية منذ أربع سنوات وبإرادة عسكرية موجودة داخل محافظة تعز”، مشيراً إلى أنه وبسبب عدم وجود نيابة عسكرية في تعز “يفلت من يقومون بالاعتداء ممن يحسبون على الجيش الوطني ويتم التستر عليهم”.

وانتقد شوقي الحملات الممنهجة ضد اللواء 35 مدرع، متهماً الأطراف “التي لم تبن جيشاً حقيقياً” بأنها تحرض على اللواء 35 مدرع بأن لديه مليشيات.

واعتبر أن هذه الجهات هي من لديها “بعض المجاميع التي تعتبر مليشيات وتمارس عمل المليشيات”، مشيراً إلى قيام أشخاص ممن يتبنون عملية الفوضى داخل تعز بالتحريض ضد “قطاعات بعينها من الجيش، والتحريض ضد قطاعات من الناس، وضد أحزاب، وضد صحافيين، وضد كتاب”.

وأضاف أن  الاصلاح يتبنى البلاطجة والمسلحين معتبرا ن ذلك يتم “ليس مباشرة، ولكن من خلال تمرير الاعتداءات على المواطنين، والتستر على مرتكبيها، والسعي في الوساطات القبلية في قضايا جنائية أو أمنية”، منتقداً فيها “الوساطات” التي قال بأنها قد تقبل في حادثة “تشاتم بين شخصين” وليس في قضايا القتل والسرقة والاعتداء على المواطنين وإثارة الفوضى في المجال العام.

ورفض شوقي أن يستخدم الاصلاح الجيش الوطني “سوطاً لجلد المواطنين وتعذيبهم باسم الإساءة إليه”، مشيراً إلى أن عدداً ممن يسيئون للمواطنين ويجمعون الجبايات ويهجمون على الأسواق ويقتلون الناس، أفراد محسوبون على الجيش، فوظيفة الجيش حماية الشعب، وليس الاعتداء عليهم أو التستر على من يعتدي عليهم.

أخبار ذات صله