fbpx
أبين تحترق ووسائل اعلام حكومة الوفاق تتبادل الاتهامات
شارك الخبر

يافع نيوز – خاص 

احداث اليوم في ابين أتت في وقت كان مهدي مقوله قائد المنطقة الجنوبية السابق يُسلم قيادة المنطقة الجنوبية  الى قائد المنطقة الجديد اللوء سالم علي قطن ، كان مسحلي القاعدة المفترضين يعيثون  في الارض فساداً  << تذبح الجنود ،  وتسيطر على دبابات ، وراجمات صواريخ ،  ومدافع  >> على بعد كيلومترات من مدينة عدن ، هذا التسليم والاستلام والقتل والغنائم التي سيطرة عليها القاعدة ستُغير من موازين  القوى في الايام القادمة وسعطي مسلحي انصار الشريعه سلاح جديد وبمدى أبعد .

لم يكن ذلك صدفهو هو مثله مثل  مراسم تسليم الرئيس عبدربه منصور هادي السلطة قبل ايام حيث قامت نفس الجماعة بتفجير في محافظة حضرموت ، الظرف والزمن جداً متشابه وحتى الرسائل المراد ايصالها لكل الاطراف تحمل نفس الطابع والمضمون !!

تصريحات لبعض الضباط تتهم مهدي مقوله بالخيانة العظمى، والتنسيق مع من يسمون انفسهم انصار الشريعه، ولا كيف يُفسر سحب النقاط التي كانت تحمي الكتائب العسكرية المنتشرة في دوفس، وكيف بجماعة تقدر تتحرك باعداد كبيرة وتوصل قرب عدن وتذبح الجنوب وتأسرهم وتسيطر على الدبابات والمدرعات والصواريخ بكل سهوله وتسحبها الى جعار بكل  يسر وامان  !! 

مايزيد من الريبة والشك هو تبادل الاتهامات بين وسائل الاعلام التابعة للقاء المشترك وتحديداً للاصلاح و المؤتمر ، حيث يحمل كل طرف الاخر المسؤولية بينما أبين تحترق، وهذا السؤال يثب بما لا يدع مجال للشك بحسب مراقبين ان القاعدة هي صنيعة اما علي محسن او علي عبدالله صالح وتدور في هذه الدائرة  ولا تخرج عنها، والا لماذا تبادل الاتهامات بين الحرس الجمهوري والفرقة في الوقت الذي من المفروض يكونوا فيه كلهم في مواجهة مسلحي القاعدة وليس مواجهة بعضهم البعض اعلامياً وهم شركاء في حكومة وحدة وطنية ..

 

 

أخبار ذات صله