fbpx
الطفولة.. بين الحقوق والإنتهاك

 

#اليوم_العالمي_للطفل : هو يوم عالمي يوافق تاريخ التوقيع على الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل في 20 نوفمبر1989 من قبل 191 دولة. صادقت عليها جميع الدول ما عدا الولايات المتحدة والصومال اللتان وقعتا عليها دون تصديق.

وتتلخص مبادئ الاتفاقية الأساسية الأربعة في: عدم التمييز؛ تضافر الجهود من أجل المصلحة الفضلى للطفل؛ والحق في الحياة، والحق في البقاء، والحق في النماء؛ وحق احترام رأي الطفل.

وياتي الاحتفال بـ #اليوم_العالمي_للطفل هذا العام متوافقاً مع ذكرى مولد ابو الأطفال وارحم الخلق بالأطفال وأول من دعاء لحقوق الطفل،، مولد الرسول “محمد”صلوات ربي وسلامه عليه.

َّ وتكمن دعوة الاسلام التي جاء بها النبي الكريم في كيفيّة تربية الأطفال والتَّعامل معهم وِفق أسسٍ تربويّةٍ سليمةٍ؛ لتُخرج للمجتمع جيلًا متوازنًا ومعافًا من الاضطرابات النَّفسيّة، والأزمات الأخلاقيّة، والتَّشتت الدِّينيّ والفِكريّ؛ فالنَّبي صلى الله عليه وسلم أدرك بحكمتِه الثَّاقبة أنَّ الطفل هو اللَّبِنة الأولى في المجتمع، وأنّ على عاتق الوالدين، والمعلم، والمُربي، والمجتمع مسؤولية جسيمة تجاه هذا الطِّفل من التَّربية، والتنشئة، والتعَّليم.
‏‎
لكن رغم كل هذه الشعارات التي ترفع هنا او هناك.. وكل الاتفاقيات الدولية المعلنه وغير المعلنه،، التي تهدف الى حماية الطفوله في العالم.

الا أن ألطفوله تنتهك كل يوم .. ومازال أطفال اليمن وسوريا و العراق وفلسطين و الصومال و الروهينجيا في وسط هذا العالم، ليس محرومون من حقوق الطفوله فقط… بل يحرمون من حق الحياة والعيش الكريم.. ومازال سلاح من وضعوا أتفاقيات حماية الأطفال يقتل الطفول في أنحا العالم.

أتمنى أن تهتدي البشرية الى الوصول الى سلام شامل يحفظ حقوق الافراد والمجتمعات بما فيهم الأطفال والمرأة.

#اليوم_العالمي_للطفل
#بسام_الطميري